أخرجه عبد الرزاق في تفسيره ٢/٢٨٨ عن معمر، عن الزهري - مطولا. ولفظه "نزلت عليه وهو في أسفل الحديبية، وكان النبي صلى الله عليه وسلم صالحهم على أنه من أتاه منهم فإنه يرده إليهم، فلما جاء النساء نزلت عليه هذه الآية، وأمره أن يرد الصداق على أزواجهن وحكم على المشركين بمثل ذلك إذا جاءتهم امرأة من المسلمين أن يردوا الصداق إلى زوجها، قال الله تعالى: {وَلا تُمْسِكُوا بِعِصَمِ الْكَوَافِرِ} قال: فطلّق عمر امرأتين كانتا له بمكة ... إلخ. ٢ موسى بن طلحة بن عبيد الله التيمي، أبو عيسى، أو أبو محمد المدني، نزيل الكوفة، ثقة جليل، ويقال إنه ولد في عهد النبي صلى الله عليه وسلم، روى عن أبيه وغيره، وعنه ابنه عمران وحفيده سليمان بن عيسى بن موسى وابنا أخيه إسحاق وطلحة ابنا يحيى بن طلحة وابن أخيه الآخر موسى بن إسحاق بن طلحة وابن أخيه موسى بن عبد الله بن إسحاق ابن طلحة وغيرهم. مات سنة ثلاث ومائة على الصحيح. أخرج له الجماعة. انظر ترجمته في: التهذيب ١٠/٣١٢، والتقريب ٢/٢٨٤. ٣ فتح الباري ٩/٤١٩. لم أقف على إسناده، وقد حسنه ابن حجر كما في الأعلى. ويشهد له مرسل الزهري الآتي. ورواية بني طلحة قد تكرر كثير في كتب المسندة وهذه السلسلة هي "سليمان بن أيوب ابن سليمان بن عيسى بن موسى بن طلحة بن عبيد الله، عن أبيه، عن جده، عن موسى بن طلحة، عن أبيه طلحة بن عبيد الله. انظر هذه السلسة مثلا في: تفسير الطبري ٢١/١٤٧، والمختارة للضياء المقدسي ٣/١٩، وتفسير ابن كثير ٦/٣٩٤. ٤ سلمة بن الفضل الأبرش، مولى الأنصار، أبو عبد الله الأزرق، قاضي الريّ، روى عن محمد بن إسحاق وغيره، وعنه محمد بن حميد الرازي وغيره، صدوق كثير الخطأ، مات بعد التسعين ومائة. وقد جاوز المائة. انظر ترجمته في: التهذيب ٤/١٣٥، والتقريب ١/٣١٨.