أخرجه الإمام أحمد ٤/٥٥، وابن جرير ٢٨/٧٩ كلاهما من طريق عمرو بن فروخ القتات، قال: حدثنا مصعب بن نوح الأنصاري، به نحوه. وليس في رواية أحمد قوله "فاذهبي فكافئهم"، وإنما هي في رواية الطبري. وقد زادا في آخره "قال: هو المعروف الذي قال الله {وَلا يَعْصِينَكَ فِي مَعْرُوفٍ} . وذكره الهيثمي في مجمع الزوائد ٧/١٢٧ وقال: رواه أحمد، ورجاله ثقات! قلت: وقد عرفت ما قال علماء الجرح والتعديل في "مصعب بن نوح - فيما تقدم من ترجمته -. ولكن للحديث شواهد تقدمت، وآخر من حديث أم عطية رضي الله عنها، أخرجه البخاري رقم٤٨٩٢ عنها قالت: "بايعنا رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقرأ علينا {أَنْ لا يُشْرِكْنَ بِاللَّهِ شَيْئاً} ، ونهانا عن النياحة، فقبضت امرأة يدها فقالت: أسعدتني فلانة، فأريد أن أجزيها، فما قال لها النبي صلى الله عليه وسلم شيئا، فانطلقت ورجعت، فبايعها". والحديث ذكره السيوطي في الدر المنثور ٨/١٤١ ونسبه إلى أحمد وعبد بن حميد وابن سعد وابن مردويه. وقد وجوّد - أي السيوطي - إسناده!