للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ابن عباس في معنى الأطوار كونه مرة نطفة ومرة علقة إلخ، وأخرج الطبري عن ابن عباس وجماعة نحوه١.

[٣٠٨٨] وقال عبد الرزاق عن معمر عن قتادة في قوله {وَقَدْ خَلَقَكُمْ أَطْوَاراً} : نطفة ثم علقة ثم مضغة ثم خلقا آخر٢.

قو له تعالى: {وَقَالُوا لا تَذَرُنَّ آلِهَتَكُمْ وَلا تَذَرُنَّ وَدّاً وَلا سُوَاعاً وَلا يَغُوثَ وَيَعُوقَ وَنَسْراً} الآية: ٢٣

[٣٠٨٩] بين الفاكهي عن ابن جريج قال في قوله تعالى {وَدّاً وَلا سُوَاعاً} الآية قال: أوثان كان قوم نوح يعبدونهم٣.

[٣٠٩٠] في رواية عبد الرزاق عن معمر عن قتادة: كانت آلهة تعبدها قوم نوح ثم عبدتها العرب بعد٤.

[٣٠٩١] وعن عروة بن الزبير أنهم كانوا أولاد آدم لصلبه، وكان ودا أكبرهم وأبرّهم به٥.


١ فتح الباري ٦/٢٨٨.
أخرج ابن جرير ٢٩/٩٥ من طريق معاوية بن صالح، عن علي بن أبي طلحة، به نحوه.
٢ فتح الباري ٨/٦٦٦.
أخرجه عبد الرزاق في تفسيره ٢/٣١٩ عن معمر، عن قتادة. ولفظه "قال: نطفة، ثم علقة، ثم مضغة، ثم خلقا طوراً بعد طور".
٣ فتح الباري ٨/٦٦٧.
٤ فتح الباري ٨/٦٦٨.
أخرجه عبد الرزاق في تفسيره ٢/٣٢٠ عن معمر، عن قتادة، به. وزاد في آخره "فكان ودّ لكلب بدومة الجندل، وكان سواع لهذيل، وكان يغوث لبني غطيف من مراد بالجوف، وكان يعوق لهمدان، وكان نسر لذي الكلاع من حمير".
٥ فتح الباري ٨/٦٦٨.

<<  <  ج: ص:  >  >>