للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[٣٠٩٢] وهكذا أخرجه عمر بن شبة في "كتاب مكة" من طريق محمد ابن كعب القرظي قال: كان لآدم خمس بنين فسماهم قال: وكانوا عبادا، فمات رجل منهم فحزنوا عليه، فجاء الشيطان فصوره لهم ثم قال للآخر. إلى آخر القصة، وفيها: فعبدوها حتى بعث الله نوحا١.

[٣٠٩٣] وقد أخرج الفاكهي من طريق ابن الكلبي قال: كان لعمرو ابن ربيعة٢ رئي من الجن، فأتاه فقال: أجب أبا ثمامة، وادخل بلا ملامة، ثم ائت سيف جدة، تجد بها أصناما معدة، ثم أوردها تهامة ولا تهب، ثم ادع العرب إلى عبادتها بجب. قال: فأتى عمرو ساحل جدة فوجد بها "ودّاً وسواعاً ويغوث ونسراً، وهي الأصنام التي عبدت على عهد نوح وإدريس، ثم إن الطوفان طرحها هناك نسفي عليها الرمل فاستثارها عمرو وخرج بها إلى تهاموة وحضر الموسم فدعا إلى عبادتها، فأجيب٣.


١ فتح الباري ٨/٦٦٨.
٢ هو عمرو بن لحيّ، وقد نبّه على ذلك ابن حجر عقب الرواية.
٣ فتح الباري ٨/٦٦٨.

<<  <  ج: ص:  >  >>