للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

مثل المدائن والحصون١.

[٣١٩٠] وأخرج ابن مردويه من طريق قيس بن الربيع، عن عبد الرحمن بن عابس "سمعت ابن عباس كانت العرب تقول في الجاهلية: اقصروا لنا الحطب، فيقطع على قدر الذراع والذراعين٢.

قوله تعالى: {كَأَنَّهُ جِمَالَتٌ صُفْرٌ} الآية: ٣٣

[٣١٩١] وصل الفريابي من طريق ابن أبي نجيح، عن مجاهد {جِمَالَتٌ} حبال الجسور٣.

قوله تعالى: {هَذَا يَوْمُ لا يَنْطِقُونَ} الآية: ٣٥

[٣١٩٢] وأخرج عبد بن حميد من طريق علي بن زيد عن أبي الضحى


١ فتح الباري ٨/٦٨٨.
أخرجه الطبراني في الأوسط مجمع البحرين، رقم٣٤١٠ حدثنا أحمد يعني ابن يحيى الحلواني، ثنا سعيد - يعني ابن سليمان -، عن حديج بن معاوية، عن أبي إسحاق، عن علقمة، قال: سمعت ابن مسعود يقول في قول الله عز وجل {تَرْمِي بِشَرَرٍ كَالْقَصْرِ} ، فذكره. وأورده الهيثمي في مجمع الزوائد ٧/١٣٥ وقال: رواه الطبراني في الأوسط، وفيه حديج ابن معاوية وهو ضعيف، وقال أبو حاتم: محله الصدق يكتب حديثه، وبقية رجاله ثقات. أهـ.
هذا ولم يذكر في مجمع البحرين في طبعته قوله "والجبال"، بينما هو مذكور في مجمع الزوائد، فالظاهر أنه سقط من نسخة مجمع البحرين.
٢ فتح الباري ٨/٦٨٨.
ذكره السيوطي في الدر المنثور ٨/٣٨٥ ونسبه إلى ابن مردويه فقط. وأصله في البخاري رقم٤٩٣٢ من حديث سفيان، حدثنا عبد الرحمن بن عابس قال: سمعت ابن عباس يقول " {إِنَّهَا تَرْمِي بِشَرَرٍ كَالْقَصْرِ} قال: كنا نرفع الخشب بقصر ثلاثة أذرع أو أقلّ. فنرفعه للشتاء، فنسميه القصر".
٣ فتح الباري ٨/٦٨٦.
أخرجه الفريابي كما في تغليق التعليق ٤/٣٥٦ ثنا ورقاء، عن ابن أبي نجيح، به.

<<  <  ج: ص:  >  >>