للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

بعضهم: الكنس الظباء١.

[٣٢٧٥] وروى سعيد بن منصور بإسناد حسن عن علي قال: هن الكواكب تكنس بالليل وتخنس بالنهار فلا ترى٢.

[٣٢٧٦] ومن طريق مغيرة قال: سئل مجاهد عن هذه الآية فقال: لا أدري، فقال إبراهيم: لم لا تدري؟ قال: سمعنا أنها بقر الوحش، وهؤلاء يروون عن علي أنها النجوم. قال: إنهم يكذبون على عليّ ٣.

[٣٢٧٧] وأسند ابن مردويه من طريق الكلبي عن أبي صالح عن ابن عباس: {الْخُنَّسِ} تخنس في مجراها ترجع، وتكنس تستتر في بيوتها كما تستر الظباء٤.


١ فتح الباري ٨/٦٩٤.
أخرجه عبد الرزاق ٢/٣٥٢ به سنداً ومتناً.
٢ فتح الباري ٨/٦٩٤.
أخرجه سعيد بن منصور في سننه كتاب التفسير، ل ١٨٦/ أحدثنا حُدَيج بن معاوية، عن أبي إسحاق، عن المرادي، عن علي، به. وأخرج ابن جرير ٣٠/٧٤-٧٥ بأسانيد متعددة عن علي بن أبي طالب، بنحوه.
٣ فتح الباري ٨/٦٩٤.
أخرجه سعيد بن منصور في سننه كتاب التفسير، ل ١٨٦/ أ-ب ثنا خالد بن عبد الله، عن مغيرة، قال سئل مجاهد عن قوله {الْجَوَارِ الْكُنَّسِ} ، فذكره.
أخرج ابن جرير ٣٠/٧٦ حدثنا ابن حميد، قال: ثنا مهران، عن سفيان، عن المغيرة، قال سئل مجاهد عن الجواري الكنس - فذكر نحوه. وقال: حدثنا يعقوب، قال: ثنا هشيم، قال: أخبرنا مغيرة، عن إبراهيم ومجاهد أنهما تذاكرا هذه الآية. فذكر نحوه.
٤ فتح الباري ٨/٦٩٤.
الكلبي ضعيف، وقد ذكره البخاري في ترجمة الباب تعليقا. هذا ولم يذكره ابن حجر في تغليق التعليق.

<<  <  ج: ص:  >  >>