أخرجه ابن جرير ٣٠/٧٨ من طريق معاوية بن صالح، عن علي بن أبي طلحة، به. ٢ فتح الباري ٨/٦٩٥. قال كثير من علماء الأصول: إن لفظ "عسعس" تستعمل في الإقبال والإدبار على وجه الاشتراك. أما هذه الرواية فلم أقف عليه مسنداً، وقد صح هذا التفسير عن ابن عباس - كما في الذي قبله - وغيره من السلف وقد اختار ابن جرير أيضا هذا التفسير لقوله: {وَالصُّبْحِ إِذَا تَنَفَّسَ} قال: فدلّ بذلك على أن القسم بالليل مدبراً، وبالنهار مقبلا، والعرب تقول: عسعس الليل، وسعسع الليل: إذا أدبر، ولم يبق منه إلا اليسير. وقال ابن حجر: وتمسك من فسره بأقبل بقوله تعالى: {وَالصُّبْحِ إِذَا تَنَفَّسَ} . ثم نقل عن الخليل قال: أقسم بإقبال الليل وإدباره. انظر: تفسير الطبري ٣٠/٧٩، وتفسير ابن كثير ٨/٣٦٠، وفتح الباري ٨/٦٩٥. ٣ فتح الباري ٨/٦٩٤. أخرجه عبد الرزاق ٢/٣٥٣ عن ابن التيمي، عن مغيرة، قال إبراهيم، به.