أخرجه من حديث آدم، حدثنا شيبان، عن جابر، عن ابن سابط، به. وأخرجه ابن المبارك في زوائد الزهد ص ٧٨ وقد ذكره ابن كثير ٨/٣٧٥ برواية الطبري، كما ذكره السيوطي في الدر المنثور ٨/٤٥٢ ونسبه إلى ابن جرير وابن المنذر والبيهقي. وقد رجح الطبري هذا القول قائلا: "وأولى الأقوال في ذلك عندنا بالصواب قول من قال: معنى ذلك: آخره وعاقبته مسك: أي هي طيبة الريح، إن ريحها في آخر شربهم يختم لها بريح المسك، لأنه لا وجه للختم في كلام العرب إلا الطبع والفراغ. انظر: تفسير الطبري ٣٠/١٠٧. ١ فتح الباري ٦/٣٢٢. ذكره السيوطي في الدر المنثور ٨/٤٥١ ونسبه إلى ابن أبي شيبة وعبد بن حميد. ٢ فتح الباري ٦/٣٢١. أخرجه ابن جرير ٣٠/١٠٧ من طرق عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد، به. قال ابن القيم في "حادي الأرواح" ص ٢٧٢ تفسير مجاهد هذا يحتاج إلى تفسير، ولفظ الآية أوضح منه، وكأنه والله أعلم يريد ما يبقى في أسفل الإناء من الدُّرْدِي. أهـ. والدُّرْدِي: ما رسب أسفل العسل والزيت ونحوهما من كل شيء مائع كالأشربة والأدهان. انظر: القاموس: باب الدال، فصل الدال، مادة درد، ص ٢٥٤، والمعجم الوسيط ص ٢٧٨.