للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[٣٢٩٧] وعن سعيد بن جبير: ختامه آخر طعمه١.

[٣٢٩٨] وصل ابن أبي حاتم من طريق مجاهد في قوله: {خِتَامُهُ مِسْكٌ} قال: طينه مسك٢.

قوله تعالى:

{وَمِزَاجُهُ مِنْ تَسْنِيمٍ عَيْناً يَشْرَبُ بِهَا الْمُقَرَّبُونَ} الآيتان: ٢٧- ٢٨

[٣٢٩٩] وصل عبد بن حميد بإسناد صحيح عن سعيد بن جبير عن ابن عباس قال: التسنيم يعلو شراب أهل الجنة، وهو صِرْف للمقربين،


= أبو حمزة، عن جابر ابن عبد الرحمن بن سابط، عن أبي الدرداء، نحوه. و"ابن حميد" ضعيف، وله طريق أخرى فقد ذكر ابن القيم في حادي الأرواح ص٢٧٢ أن الحاكم
أخرجه من حديث آدم، حدثنا شيبان، عن جابر، عن ابن سابط، به. وأخرجه ابن المبارك في زوائد الزهد ص ٧٨ وقد ذكره ابن كثير ٨/٣٧٥ برواية الطبري، كما ذكره السيوطي في الدر المنثور ٨/٤٥٢ ونسبه إلى ابن جرير وابن المنذر والبيهقي.
وقد رجح الطبري هذا القول قائلا: "وأولى الأقوال في ذلك عندنا بالصواب قول من قال: معنى ذلك: آخره وعاقبته مسك: أي هي طيبة الريح، إن ريحها في آخر شربهم يختم لها بريح المسك، لأنه لا وجه للختم في كلام العرب إلا الطبع والفراغ. انظر: تفسير الطبري ٣٠/١٠٧.
١ فتح الباري ٦/٣٢٢.
ذكره السيوطي في الدر المنثور ٨/٤٥١ ونسبه إلى ابن أبي شيبة وعبد بن حميد.
٢ فتح الباري ٦/٣٢١.
أخرجه ابن جرير ٣٠/١٠٧ من طرق عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد، به.
قال ابن القيم في "حادي الأرواح" ص ٢٧٢ تفسير مجاهد هذا يحتاج إلى تفسير، ولفظ الآية أوضح منه، وكأنه والله أعلم يريد ما يبقى في أسفل الإناء من الدُّرْدِي. أهـ. والدُّرْدِي: ما رسب أسفل العسل والزيت ونحوهما من كل شيء مائع كالأشربة والأدهان. انظر: القاموس: باب الدال، فصل الدال، مادة درد، ص ٢٥٤، والمعجم الوسيط ص ٢٧٨.

<<  <  ج: ص:  >  >>