للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[٣٣٦٠] ولسعيد بن منصور من حديث ابن الزبير أنه كان يقول: الشفع قوله تعالى {فَمَنْ تَعَجَّلَ فِي يَوْمَيْنِ} [البقرة:٢٠٣] والوتر اليوم الثالث١.

قوله تعالى: {إِرَمَ ذَاتِ الْعِمَادِ} الآية: ٧

[٣٣٦١] وقال عبد الرزاق عن معمر عن قتادة: {إِرَمَ} قبيلة من عاد، قال: و {الْعِمَادِ} كانوا أهل عمود أي خيام٢.

[٣٣٦٢] وقد أخرج ابن مردويه من طريق المقدام


= و"عمران بن عصام " هو الضبعي أبو عمارة البصري، إمام مسجد بني ضُبَيعة وهو والد أبي جمرة نصر بن عمران الشعبي. روى عن عمران بن حصين، وروى عنه قتادة، وابنه أبو جمرة، والمثنى بن سعيد، وأبو التياح يزيد بن حميد. وذكره ابن حبان في الثقات. وذكره خليفة بن خياط في التابعين من أهل البصرة، وكان شريفا نبيلا حظيا عند الحجاج بن يوسف، ثم قتله يوم الزّاوية سنة ثلاث وثمانين لخروجه مع ابن الأشعث.
انظر ترجمته في: الجرح والتعديل ٦/٣٠٠، والثقات لابن حبان ٥/٢٢١، وتفسير ابن كثير ٨/٤١٥.
١ فتح الباري ٨/٧٠٢.
أخرجه ابن أبي حاتم كما في تفسير ابن كثير ٨/٤١٣ حدثنا محمد بن عامر بن إبراهيم الأصبهاني، حدثني أبي، عن النعمان - يعني ابن عبد السلام - عن أبي سعيد بن عوف حدثني بمكة قال: سمعت عبد الله بن الزبير يخطب الناس - فذكر نحوه.
وذكره السيوطي في الدر المنثور ٨/٥٠٤ ونسبه إلى عبد الرزاق وسعيد بن منصور وابن سعد وعبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم.
٢ فتح الباري ٨/٧٠١.
أخرجه عبد الرزاق ٢/٣٧٠ به نحوه.
وقد رجّح الطبري هذا القول قائلا: "وأشبه الأقوال فيه بالصواب عندي أنها اسم قبيلة من عاد". وقال ابن حجر: "وأصح هذه الأقوال الأول أن إرم اسم القبيلة وهم إرم بن سام ابن نوح، وعاد هم بنو عاد بن عوص بن إرم، وميزت عاد بالإضافة إلى الإرم عن عاد الأخيرة، ثم قال: وقد تقدم في تفسير الأحقاف أن عادا قبيلتان، ويؤيده قوله تعالى: {وَأَنَّهُ أَهْلَكَ عَاداً الْأُولَى} ". انظر: تفسير الطبري ٣٠/١٧٦، وفتح الباري ٨/٧٠١.

<<  <  ج: ص:  >  >>