قلت: والعلة أن فيه راويا مبهما، وبقية رجاله ثقات كما أشار إلى ذلك ابن حجر كما في الأعلى. والحديث أورده السيوطي في الدر المنثور ٨/٥٠٢ ونسبه إلى أحمد وعبد بن حميد والترمذي وابن جرير وابن أبي حاتم والحاكم وصححه وابن مردويه. ٢ فتح الباري ٨/٧٠٢. أخرجه الحاكم ٢/٥٢٢ بالإسناد المذكور، إلا أن فيه عن عمران بن عصام شيخ من أهل البصرة عن عمران بن حصين"، فسقط من الإسناد عن بين "عمران بن عصام " وبين "شيخ من أهل البصرة"، فأوهم أنه صفة لعمران بن عصام، وعلى هذا صحّح إسناده، ولم ينتبّه له الحافظ الذهبي أيضا، فوافق الحاكم على هذا التصحيح. رحمهما الله. وهكذا أخرجه ابن أبي حاتم كما في تفسير ابن كثير ٨/٤١٥ "عن عمران بن عصام - شيخ من أهل البصرة - عن عمران بن الحصين، عن النبي صلى الله عليه وسلم فذكره ". قال ابن كثير: هكذا رأيته في تفسيره، فجعل الشيخ البصري هو عمران بن عصام. وأخرجه ابن جرير أيضا ٣٠/١٧٢ حدثنا نصر بن علي، حدثني أبي، حدثني خالد بن قيس، عن قتادة، عن عمران بن عصام، عن عمران بن الحصين - مرفوعا. فأسقط ذكر الشيخ المبهم. =