للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[٣٣٩٣] وقال عبد الرزاق عن معمر عن الحسن عن النبي صلى الله عليه وسلم "إنما هما النجدان، فما جعل نجد الشر أحب إليكم من نجد الخير" ١.

[٣٣٩٤] عن علي في قوله: {وَهَدَيْنَاهُ النَّجْدَيْنِ} قال: الخير والشر، ساقه أبو عبيدة في معاني القرآن٢.

قوله تعالى: {فَلا اقْتَحَمَ الْعَقَبَةَ وَمَا أَدْرَاكَ مَا الْعَقَبَةُ فَكُّ رَقَبَةٍ أَوْ إِطْعَامٌ فِي يَوْمٍ ذِي مَسْغَبَةٍ} الآيات: ١١-١٤

[٣٣٩٥] قال عبد الرزاق عن معمر عن قتادة قال: النار عقبة دون الجنة، {فَلا اقْتَحَمَ الْعَقَبَةَ} ، ثم أخبر عن اقتحامها فقال: {فَكُّ رَقَبَةٍ أَوْ إِطْعَامٌ فِي يَوْمٍ ذِي مَسْغَبَةٍ} ٣.

[٣٣٩٦] وأخرج سعيد بن منصور من طريق مجاهد قال: إن من الموجبات إطعام المؤمن السغبان٤.


١ فتح الباري ٨/٧٠٤.
أخرجه عبد الرزاق ٢/٣٧٤ عن الحسن، به مرفوعا. ولم يذكر عنده "معمر" في الإسناد. وأخرجه ابن جرير ٣٠/٢٠٠ حدثنا عمران بن موسى، قال: ثنا عبد الوارث، قال: ثنا يونس، عن الحسن، به مرفوعا. وإسناده ضعيف؛ لأنه مرسل. والحديث ذكره السيوطي في الدر المنثور ٨/٥٢٢ ونسبه إلى عبد الرزاق وعبد بن حميد وابن جرير وابن مردويه.
٢ فتح الباري ٨/٥٦٠.
٣ فتح الباري ٨/٧٠٤.
أخرجه عبد الرزاق ٢/٢٧٤-٢٧٥ به سندا ومتنا.
٤ فتح الباري ٨/٧٠٤.
لم أجده عند سعيد بن منصور، وله شاهد من حديث جابر مرفوعا بلفظ "من موجبات المغفرة إطعام المسلم السبغان"، ذكره السيوطي في الدر المنثور ٨/٥٢٥ ونسبه إلى الحاكم والبيهقي. وقد أخرجه الحاكم ٢/٥٢٤ وصححه، ووافقه الذهبي.

<<  <  ج: ص:  >  >>