للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

قوله تعالى: {يَقُولُ أَهْلَكْتُ مَالاً لُبَداً} الآية: ٦

[٣٣٨٩] وصل الفريابي من طريق مجاهد {لُبَداً} كثيرا١.

قوله تعالى: {وَهَدَيْنَاهُ النَّجْدَيْنِ} الآية: ١٠

[٣٣٩٠] وصل الفريابي من طريق مجاهد {وَهَدَيْنَاهُ النَّجْدَيْنِ} : سبيل الخير وسبيل الشر، يقول: عرّفناه٢.

[٣٣٩١] وأخرج الطبراني بإسناد حسن عن ابن مسعود قال: النجدين سبيل الخير والشر، وصححه الحاكم٣.

[٣٣٩٢] وله شاهد عند ابن مردويه من حديث أبي هريرة٤.


١ فتح الباري ٨/٧٠٤.
أخرجه الفريابي كما في تغليق التعليق ٤/٣٦٨ ثنا ورقاء، عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد، به.
٢ فتح الباري ٨/٧٠٤.
أخرجه الفريابي كما في تغليق التعليق ٤/٣٦٨ ثنا ورقاء، عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد، نحوه.
٣ فتح الباري ٨/٧٠٤.
أخرجه ابن جرير ٣٠/١٩٩، والحاكم ٢/٥٢٣، والطبراني ج٩/رقم٩٠٩٧ من طرق عن عاصم، عن زر، عن عبد الله، به. صححه الحاكم، ووافقه الذهبي. وذكره الهيثمي في مجمع الزوائد ٧/١٤٠-١٤١ وقال: وفيه عاصم بن أبي النجود وهو ثقة وفيه ضعف، وبقية رجاله رجال الصحيح. وقد حسّن ابن حجر إسناده كما في الأعلى. والأثر أورده السيوطي في الدر المنثور ٨/٥٢١ ونسبه إلى عبد الرزاق والفريابي وعبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم والطبراني والحاكم.
٤ فتح الباري ٨/٧٠٤.
ذكره السيوطي في الدر المنثور ٨/٥٢٢ من حديث أبي هريرة رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم. ولفظه قال "إنما هما نجدان نجد الخير ونجد الشر، فلا يكن نجد الشر أحب إلى أحدكم من نجد الخير". ونسبه إلى ابن مردويه فقط.

<<  <  ج: ص:  >  >>