للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[٣٤٣٩] وأخرجه عبد الرزاق والطبري من طريق الحسن عن النبي صلى الله عليه وسلم١.

[٣٤٤٠] وأخرج مالك عن زيد بن أسلم عن أبيه ٢ عن عمر أنه كتب إلى أبي عبيدة يقول: مهما ينزل بامرئ من شدة يجعل الله له بعدها فرجا، وإنه لن يغلب عسر يسرين"، وقال الحاكم صحّ ذلك عن عمر وعلي، وهو في الموطأ عن عمر لكن من طريق منقطع٣.


= مرفوعا. وذكره الهيثمي في مجمع الزوائد ٧/١٤٢ وقال: رواه الطبراني، وفيه إبراهيم النخعي وهو ضعيف.
قلت: ولعله محرف من أبي مالك النخعي فهو متروك، أما إبراهيم النخعي فهو ثقة. انظر: التقريب ١/٤٦ و ٢/٤٦٨.
وأخرجه عبد الرزاق ٢/٣٨٠-٣٨١ عن جعفر بن سليمان، عن ميمون أبي حمزة قال: سمعت إبراهيم النخعي يقول: قال ابن مسعود - موقوفا.
وذكره السيوطي في الدر المنثور ٨/٥٥٠-٥٥١ ونسبه إلى الطبراني وابن مردويه بسند ضعيف عن ابن مسعود مرفوعا.
١ فتح الباري ٨/٧١٢.
أخرجه عبد الرزاق ٢/٣٨٠، وابن جرير ٣٠/٢٣٦ كلاهما من طريق معمر عن الحسن في قوله تعالى: {إِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْراً} قال: خرج النبي صلى الله عليه وسلم مسرورا فرحا وهو يضحك، وهو يقول: "لن يغلب عسر يسرين لن يغلب عسر يسرين، إن مع العسر يسرا إن مع العسر يسرا ". وأخرجه ابن جرير ٣٠/٢٣٥-٢٣٦ من طريق المعتمر بن سليمان، عن يونس قال: قال الحسن: لما نزلت هذه الآية {فَإِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْراً} قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "أبشروا أتاكم اليسر لن يغلب عسر يسرين". ومن طريق ابن علية عن يونس، به مثله. ومن طريق عوف، عن الحسن نحوه.
قلت: وأسانيده إلى الحسن صحيح - كما أشار إليه ابن حجر في تغليق التعليق ٤/٣٧٢، لكنها مرسلة. وقد ذكره السيوطي في الدر المنثور ٨/٥٥١ ونسبه إلى عبد الرزاق وابن جرير والحاكم والبيهقي.
٢ هو أسلم العدوي، مولى عمر، ثقة مخضرم، مات سنة ثمانين، وقيل بعد سنة ستين، وهو ابن أربع عشرة ومائة سنة، أخرج له الجماعة. التقريب ١/٦٤.
٣ فتح الباري ٨/٧١٢. =

<<  <  ج: ص:  >  >>