قلت: ولعله محرف من أبي مالك النخعي فهو متروك، أما إبراهيم النخعي فهو ثقة. انظر: التقريب ١/٤٦ و ٢/٤٦٨. وأخرجه عبد الرزاق ٢/٣٨٠-٣٨١ عن جعفر بن سليمان، عن ميمون أبي حمزة قال: سمعت إبراهيم النخعي يقول: قال ابن مسعود - موقوفا. وذكره السيوطي في الدر المنثور ٨/٥٥٠-٥٥١ ونسبه إلى الطبراني وابن مردويه بسند ضعيف عن ابن مسعود مرفوعا. ١ فتح الباري ٨/٧١٢. أخرجه عبد الرزاق ٢/٣٨٠، وابن جرير ٣٠/٢٣٦ كلاهما من طريق معمر عن الحسن في قوله تعالى: {إِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْراً} قال: خرج النبي صلى الله عليه وسلم مسرورا فرحا وهو يضحك، وهو يقول: "لن يغلب عسر يسرين لن يغلب عسر يسرين، إن مع العسر يسرا إن مع العسر يسرا ". وأخرجه ابن جرير ٣٠/٢٣٥-٢٣٦ من طريق المعتمر بن سليمان، عن يونس قال: قال الحسن: لما نزلت هذه الآية {فَإِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْراً} قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "أبشروا أتاكم اليسر لن يغلب عسر يسرين". ومن طريق ابن علية عن يونس، به مثله. ومن طريق عوف، عن الحسن نحوه. قلت: وأسانيده إلى الحسن صحيح - كما أشار إليه ابن حجر في تغليق التعليق ٤/٣٧٢، لكنها مرسلة. وقد ذكره السيوطي في الدر المنثور ٨/٥٥١ ونسبه إلى عبد الرزاق وابن جرير والحاكم والبيهقي. ٢ هو أسلم العدوي، مولى عمر، ثقة مخضرم، مات سنة ثمانين، وقيل بعد سنة ستين، وهو ابن أربع عشرة ومائة سنة، أخرج له الجماعة. التقريب ١/٦٤. ٣ فتح الباري ٨/٧١٢. =