وأخرجه ابن أبي الدنيا في كتاب "الفرج بعد الشدة" كما في تغليق التعليق ٤/٣٧٢ قال: ثنا خالد بن خداش، ثنا عبد الله بن زيد بن أسلم، عن أبيه، عن أسلم، أن أبا عبيدة حضر فكتب إليه عمر، فذكره بنحوه. قال ابن حجر - عقب إيراده -: هذا إسناد حسن. ١ فتح الباري ٨/٧١٢. أشار إليه ابن حجر في تغليق التعليق ٤/٣٧٢ ولم يسقه، وقد ذكره السيوطي في الدر المنثور ٨/٥٥١ ونسبه إلى عبد الرزاق وسعيد بن منصور وعبد بن حميد وابن أبي الدنيا في الصبر وابن المنذر والبيهقي في شعب الإيمان عن ابن مسعود. ولفظه " لو كان العسر في حجر لتبعه اليسر حتى يدخل عليه ليخرجه، ولن يغلب عسر يسرين، إن الله يقول: {فَإِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْراً إِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْراً} . والأثر أخرجه عبد الرزاق ٢/٣٨٠-٣٨١ عن جعفر بن سليمان، عن ميمون أبي حمزة قال: سمعت إبراهيم النخعي يقول: قال ابن مسعود - موقوفا. وقد تقدم عنه - لكن بسند ضعيف - مرفوعا مثله. ٢ فتح الباري ٨/٧١٢. لم أقف على إسناده، إلا أن الحافظ ابن حجر قد بيّن أن إسناده ضعيف.