أخرجه الترمذي رقم٣٣٦٥ - في التفسير، باب ومن سورة الإخلاص - حدثنا عبد ابن حميد، حدثنا عبيد الله بن موسى، عن أبي جعفر الرازي عن الربيع بن أنس عن أبي العالية، فذكره. ولفظه "أن النبي صلى الله عليه وسلم ذكر آلهتهم فقالوا: انسب لنا ربك، قال: فأتاه جبريل بهذه السورة {قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ} فذكر نحوه. وانظر التعليق على ما سبق برقم ٣٥٢٤. أما تصحيح الحاكم فقد تقدم في الذي قبله. ٢ فتح الباري ٨/٧٣٩. أخرجه أبو يعلى في مسنده رقم٢٧٨، والطبري ٣٠/٣٤٣، والطبراني في الأوسط مجمع البحرين، رقم٣٤٢٢ كلهم من حديث سريج بن يونس، حدثنا إسماعيل ابن مجالد، عن مجالد، عن الشعبي، عن جابر، فذكره. ولفظه - كما في الطبري - قال: قال المشركون: انسب لنا ربك، فأنزل الله {قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ} . ولفظ أبي يعلى "أن أعرابيا أتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: انسب الله! فأنزل الله ... وذكره الهيثمي في مجمع الزوائد ٧/١٤٩ وقال: رواه الطبراني في الأوسط، ورواه أبو يعلى ... وفيه مجالد بن سعيد، قال ابن عدي: له عن الشعبي عن جابر، وبقية رجاله رجال الصحيح. وقال ابن حجر: مجالد بن سعيد ليس بالقوي. التقريب ٢/٢٢٩. وذكره ابن كثير ٨/٥٣٨ برواية أبي يعلى. قلت: وباجتماع هذه الطرق يصحّ الحديث. ٣ فتح الباري ١٣/٣٥٦. وقد حسن إسناده ابن حجر كما في الأعلى. وذكره السيوطي في الدر المنثور ٨/٦٧٠-٦٧١ ونسبه إلى ابن أبي حاتم وابن عدي والبيهقي في الأسماء والصفات.