للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[٤٠٠] ومن وجه آخر عنه قال: لم تكن أمة دخل فيها من أصناف الناس مثل هذه الأمة١.

[٤٠١] وعن أبي بن كعب قال: لم تكن أمة أكثر استجابة في الإسلام من هذه الأمة، أخرجه الطبري بإسناد حسن عنه٢.

[٤٠٢] عن بهز بن حكيم٣ عن أبيه٤ عن جده٥ "سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول في هذه الآية: {كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ} قال: "أنتم متممون سبعين أمة أنتم خيرها وأكرمها على الله " وهو حديث حسن صحيح أخرجه


١ فتح الباري ٨/٢٢٥.
أخرجه ابن أبي حاتم رقم١١٧١ آل عمران عن أبيه، أنبأ مالك بن إسماعيل، ثنا زهير، ثنا خصيف، عن عكرمة، به. قلت: "خصيف" صدوق، سيء الحفظ كما في التقريب ١/٢٢٤ وباقي رجاله ثقات. والأثر أورده السيوطي في الدر المنثور ٢/٢٩٥ ولم يعزه إلا لابن أبي حاتم.
٢ فتح الباري ٨/٢٢٥.
أخرجه ابن أبي حاتم رقم١١٦٨ آل عمران من طريق عبد الله بن أبي جعفر، عن أبيه، عن الربيع، عن أبي العالية، عنه، به.
قلت: وهذا إسناد حسن، وقد تقدم. وأما الطبري فأخرجه رقم٧٦١٨ بإسناد ضعيف لإبهامه شيخه موقوفا على الربيع. وأورده السيوطي في الدر المنثور ٢/٢٩٤ ونسبه إلى ابن أبي حاتم فقط.
٣ بهز بن حكيم بن معاوية بن حيدة القشيري، ثقة. وثقه ابن معين وابن المديني وغيرهما. انظر: الجرح والتعديل ٢/٤٣٠.
٤ هو حكيم بن معاوية، تابعي ثقة، وثقه العجلي وابن حبان. ورى عن أبيه وغيره، وعنه ابنه بهز وغيره.
انظر ترجمته في: الجرح والتعديل ٣/٢٠٧، والتهذيب ٢/٣٨٧-٣٨٨، والتقريب ١/١٩٤.
٥ هو معاوية بن حيدة، صحابي، قال ابن سعد: وفد على النبي صلى الله عليه وسلم فأسلم وصحبه، وسأله عن أشياء. انظر ترجمته في: الإصابة ٦/١١٨-١١٩ رقم٨٠٨٣.

<<  <  ج: ص:  >  >>