أخرجه ابن جرير رقم٨٧٣ - عند قوله تعالى: {يَا بَنِي إِسْرائيلَ اذْكُرُوا نِعْمَتِيَ الَّتِي أَنْعَمْتُ عَلَيْكُمْ وَأَنِّي فَضَّلْتُكُمْ عَلَى الْعَالَمِينَ} [البقرة:٤٧]- من طريقين - طريق ابن علية، عن بهز، وطريق معمر بن راشد عن بهز، ثم أخرجه هنا في هذا الموضع رقم٧٦٢١، ٧٦٢٢ بهذين الإسنادين منفصلين. وأخرجه الترمذي رقم٣٠٠١ والحاكم ٤/٨٤ كلاهما من طريق عبد الرزاق، عن معمر، به. قال الترمذي: هذا حديث حسن. وصححه الحاكم، ووافقه الذهبي. والحديث ذكره ابن كثير في تفسيره ٢/٧٨ وقال: وهو حديث مشهور وقد حسنه الترمذي. قال ابن حجر - كما في الصلب - هو حديث حسن صحيح. ٢ فتح الباري ٨/٢٢٥. أخرجه ابن جرير رقم٧٦٢٣ عن بشر، قال: حدثنا يزيد، قال: حدثنا سعيد، عن قتادة، به. ولفظه " قال قتادة: ذكر لنا أن نبي الله صلى الله عليه وسلم قال ذات يوم وهو مسند ظهره إلى الكعبة: "نحن نكمل يوم القيامة سبعين أمة، نحن آخرها وخيرها". وإسناده صحيح إلا أنه مرسل. وقد أورده السيوطي في الدر المنثور ٢/٢٩٤ ونسبه إلى ابن جرير فقط. ٣ فتح الباري ٨/٢٢٥. هذا جزء من حديث طويل أخرجه الإمام أحمد ١/٩٨ عن عبد الرحمن، قال: حدثنا زهير، عن عبد الله - يعني ابن محمد بن عقيل - عن محمد بن علي - وهو ابن الحنفية - أنه سمع علي بن أبي طالب يقول: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "أعطيت ما لم يعط أحد من الأنبياء"، فقلنا: يا رسول الله، ما هو؟ قال: "نصرت بالرعب، وأعطيت مفاتيح الأرض، وسميت أحمد، وجعل التراب لي طهوراً، وجعلت أمتي خير الأمم". قلت: إسناده حسن، ورجاله رجال الشيخين ما عدا عبد الله بن عقيل، فصدوق سيء الحفظ. والحديث ذكره الهيثمي في مجمع الزوائد ١/٢٦٥-٢٦٦ وقال: "رواه أحمد وفيه عبد الله بن محمد بن عقيل وهو سيء الحفظ قال الترمذي: صدوق وقد تكلم فيه بعض أهل العلم من قبل حفظه، وسمعت محمد بن إسماعيل - يعني البخاري - يقول: كان أحمد بن حنبل وإسحاق بن إبراهيم والحميدي يحتجون بحديث ابن عقيل. قلت - القائل الهيثمي - فالحديث حسن والله أعلم". اهـ. وأورده السيوطي في الدر المنثور ٢/٢٩٤ ونسبه لأحمد، وقال: إسناده حسن.