للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

إلى قريش وحضوهم على قتال رسول الله صلى الله عليه وسلم ودلّوهم على العورة، ثم ذكر مجيء النبي صلى الله عليه وسلم في قصة الرجلين وطلبه أن يعينوه في ديتهما، وهمّهم بالغدر به صلى الله عليه وسلم، قال: وفي ذلك نزلت: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اذْكُرُوا نِعْمَتَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ هَمَّ قَوْمٌ أَنْ يَبْسُطُوا إِلَيْكُمْ أَيْدِيَهُمْ} الآية١.

قوله تعالى: {فَبِمَا نَقْضِهِمْ مِيثَاقَهُمْ} الآية: ١٣

[٦٦٦] عن قتادة في قوله: {فَبِمَا نَقْضِهِمْ مِيثَاقَهُمْ} قال: بنقضهم، أخرجه الطبري من طريقه٢.

ق وله تعالى: {فَأَغْرَيْنَا بَيْنَهُمُ الْعَدَاوَةَ وَالْبَغْضَاءَ} الآية: ١٤

[٦٦٧] وقد روى ابن أبي حاتم من طريق مجاهد في قوله: {فَأَغْرَيْنَا} قال: ألقينا٣.


١ فتح الباري ٧/٣٣٢.
هذه الواقعة أخرجها ابن جرير رقم١١٥٥٧ من طريق محمد بن إسحاق، عن عاصم ابن عمر بن قتادة وعبد الله بن أبي بكر - فذكره بنحوه. وهذا مرسل، ثم إن ابن إسحاق مدلّس ولم يصرح بالتحديث.
٢ فتح الباري ٨/٢٦٨.
أخرجه ابن جرير رقم١١٥٨٤ حدثنا بشر، قال: حدثنا يزيد، قال: حدثنا سعيد، عن قتادة، به.
وكذا قال أبو عبيدة في مجاز القرآن ١/١٥٧ قال: والعرب تستعمل "ما" في كلامهم توكيدا، فإن كان الذي قبلها يجر أو يرفع أو ينصب عمل فيما بعدها.
والأثر ذكره السيوطي في الدر المنثور ٣/٤١ ونسبه إلى ابن جرير فقط.
٣ فتح الباري ٨/٢٦٩.
أخرجه آدم في تفسيره المسمى بتفسير مجاهد ص١٩٠ نا ورقاء، عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد - مثله، وزاد في آخره "يعني بين اليهود والنصارى".

<<  <  ج: ص:  >  >>