للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الدوائر، فوهبهم له١.

[٦٨٧] وعند البيهقي من طريق عياض الأشعري٢ عن أبي موسى أنه استكتب نصرانيا فانتهره عمر، وقرأ: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَتَّخِذُوا الْيَهُودَ وَالنَّصَارَى أَوْلِيَاءَ} الآية. فقال أبو موسى: والله ما توليته، وإنما كان يكتب، فقال: أما وجدت في أهل الإسلام من يكتب، لا تدنهم إذ أقصاهم الله، ولا تأتمنهم إذ خوّنهم الله، ولا تُعِزّهم بعد أن ذلّهم الله٣.


١ فتح الباري ٧/٣٣٢.
أخرجه ابن إسحاق سيرة ابن هشام ٢/٨١٠-٨١١ ومن طريقه ابن جرير رقم١٢١٥٨، والبيهقي في الدلائل ٣/١٧٤-١٧٥ قال: حدثني أبي إسحاق ابن يسار، عن عُبادة بن الوليد بن عبادة بن الصامت - قال: لما حاربت بنو قينقاع - فذكره بنحوه، ولم يقل "عن عبادة بن الصامت".
وأخرجه ابن أبي حاتم رقم٦٥٠٦ بهذا الإسناد، وقال: "عن عبادة بن الوليد، عن عبادة بن الصامت".
وذكره السيوطي في الدر المنثور ٣/٩٨ ونسبه إلى ابن إسحاق وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم وأبي الشيخ وابن مردويه والبيهقي في الدلائل وابن عساكر عن عبادة ابن الوليد، أن عبادة بن الصامت قال - فذكره.
٢ عياض بن عمرو الأشعري، قال ابن حبان له صحبة، وقال البغوي: يُشك في صحبته، وجزم أبو حاتم بأن حديثه مرسل، وأنه رأى أبا عبيدة بن الجرّاح، فيكون حديثه مرسلا. قال ابن حجر: صحابي له حديث. انظر ترجمته في: أسد الغابة ٤/٣١٤، رقم٤١٥٨، والإصابة ٤/٦٢٩، رقم٦١٥٤، والتقريب ٢/٩٦.
٣ فتح الباري ١٣/١٨٤.
أخرجه ابن أبي حاتم رقم٦٥١٠ من طريق عمرو بن أبي قيس، والبيهقي في شعب الإيمان رقم٩٣٨٤ من طريق أسباط، كلاهما عن سماك بن حرب، عن عياض الأشعري، به نحوه.
وذكره السيوطي في الدر المنثور ٣/١٠٠ بنحوه، وعزاه لابن أبي حاتم والبيهقي في شعب الإيمان.

<<  <  ج: ص:  >  >>