أخرجه ابن حبان في صحيحه فيما ذكره ابن كثير في تفسيره ٣/١٤٦ من طريق مؤمل ابن إسماعيل، وابن مردويه كما في تفسير ابن كثير ٣/١٤٦ من طريق آدم، قالا: حدثنا حماد بن سلمة، عن محمد بن عمرو، به. وذكره السيوطي في الدر المنثور ٣/١١٩ ونسبه إلى ابن حبان وابن مردويه. كما ذكره السيوطي في أسباب النزول ص ٩٤-٩٥ ونسبه إلى ابن حبان في صحيحه. هذا ولم أهتد إليه في صحيح ابن حبان، إلا أني وجدت فيه قصة الرجل الذي سلّ السيف على رسول الله صلى الله عليه وسلم من حديث جابر بن عبد الله. انظر الإحسان ٧/١٣٦-١٣٩. وحديث جابر هذا أخرجه البخاري ومسلم في صحيحيهما. انظر: البخاري كتاب الجهاد، باب من علق سيفه بالشجر ومسلم، كتاب الفضائل، باب توكله على الله. ٢ فتح الباري ١٣/٢١٩. أخرجه الترمذي رقم٣٠٤٦ - في تفسير القرآن، باب ومن سورة المائدة - حدثنا عبد بن حميد، حدثنا مسلم بن إبراهيم، حدثنا الحارث بن عبيد، عن سعيد الجريري عن عبد الله بن شقيق، به. وزاد في آخره "فأخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم رأسه من القبة، فقال لهم: "يا أيها الناس انصرفوا فقد عصمني الله". قال الترمذي: هذا حديث غريب، وروى بعضهم هذا الحديث عن الجريري عن عبد الله بن شقيق قال: كان النبي صلى الله عليه وسلم يُحرس، ولم يذكروا فيه عن عائشة". وحسّنه الشيخ الألباني في صحيح سنن الترمذي رقم٢٤٤٠. وذكره ابن كثير ٣/١٤٤ برواية ابن أبي حاتم، ثم أشار إلى رواية الترمذي وابن جرير والحاكم وسعيد بن منصور له.