٢ فتح الباري ٨/٢٨٢. أخرجه سعيد بن منصور رقم٨٣٩، وأخرجه ابن جرير رقم١٢٨١١ كلاهما من حديث عتاب بن بشير، عن خُصيف، به نحوه، بدون الزيادة من قوله "والمراد بالآيات نحو سؤال قريش " إلى آخره. وسنده ضعيف لما تقدم من حال خصيف كما أن رواية عتاب عنه منكرة هكذا قال الإمام أحمد. انظر: تهذيب التهذيب ٧/٨٤. والأثر ذكره السيوطي في الدر المنثور ٣/٢٠٨ وعزاه لسعيد بن منصور وابن جرير وابن المنذر وأبي الشيخ وابن مردويه. ٣ محمد بن زياد القرشي الجُمَحي مولاهم، أبو الحارث المدني، نزيل البصرة، روى عن أبي هريرة وغيره، وعنه الربيع بن مسلم وغيره، ثقة ثبت، ربما دلس. أخرج له الجماعة. انظر ترجمته في: التهذيب ٩/١٤٩، والتقريب ٢/١٦٢. ٤ فتح الباري ١٣/٢٦٠. أخرجه الإمام مسلم في صحيحه رقم١٣٣٧-٤١٢ - في الحج، باب فرض الحج مرة في العمر - حدثني زهير بن حرب، حدثنا يزيد بن هارون، أخبرنا الربيع بن مسلم القرشي، عن محمد بن زياد، به. وليس فيه ذكر لنزول الآية. وأصله في صحيح البخاري رقم٧٢٨٨ من رواية أبي الزناد عن الأعرج عن أبي هريرة مرفوعا بدون ذكر السبب، وبدون ذكر نزول الآية. ولفظه " قال صلى الله عليه وسلم: "دعوني ما تركتكم، فإنما أهلك من كان قبلكم سؤالهم واختلافهم على أنبيائهم، فإذا نهيتكم عن شيء فاجتنبوه، وإذا أمرتكم بشيء فأتوا منه ما استطعتم".