للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

آمَنُوا لا تَسْأَلوا عَنْ أَشْيَاءَ إِنْ تُبْدَ لَكُمْ تَسُؤْكُمْ} ١.

[٧٢١] وله شاهد عن ابن عباس عند الطبري في التفسير، فيه "لو قلت نعم لوجبت، ولو وجبت لما استطعتم، فاتركوني ما تركتكم" الحديث وفيه "فأنزل الله: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَسْأَلوا عَنْ أَشْيَاءَ إِنْ تُبْدَ لَكُمْ تَسُؤْكُمْ} الآية٢.

[٧٢٢] وأخرج أحمد عن أبي أمامة قال: لما نزلت: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَسْأَلوا عَنْ أَشْيَاءَ} الآية، كنا قد اتقينا أن نسأله صلى الله عليه وسلم فأتينا أعرابيا فرشوناه بردا وقلنا: سل النبي صلى الله عليه وسلم٣.


١ فتح الباري ١٣/٢٦٠.
أخرجه الدارقطني ٢/١٨١، وابن خزيمة في صحيحه رقم٢٥٠٨، وابن حبان الإحسان، رقم٣٧٠٤ كلهم من طريق الربيع بن مسلم، قال: حدثني محمد بن زياد، به. وعندهم جميعا ذكر نزول الآية.
٢ فتح الباري ١٣/٢٦٠.
أخرجه ابن جرير رقم١٢٨٠٨ من طريق عطية العوفي، عنه، به. والعوفي ضعيف.
وأخرج رقم١٢٨٠٩ نحوه من طريق علي بن أبي طلحة، عنه.
٣ فتح الباري ١٣/٢٦٦.
أخرجه الإمام أحمد ٥/٢٦٦ والطبراني في الكبير ج٨/رقم٧٨٦٧ من طريق أبي المغيرة، عن معاوية ابن رفاعة، عن علي بن يزيد، عن القاسم مولى بني يزيد، عن أبي أمامة - بنحوه مطولا. وذكره الهيثمي في مجمع الزوائد ١/٢٠٤-٢٠٥ وقال: رواه أحمد والطبراني في الكبير - وعند ابن ماجه طرف منه - وإسناد الطبراني أصح؛ لأن في إسناد أحمد علي بن يزيد، وهو ضعيف جداً، وهو عند الطبراني من طرق في بعضها الحجاج ابن أرطأة، وهو مدلس صدوق يكتب حديثه، وليس ممن يتعمد الكذب، والله أعلم. أهـ.

<<  <  ج: ص:  >  >>