للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

قوله تعالى:

{مَا جَعَلَ اللَّهُ مِنْ بَحِيرَةٍ وَلا سَائِبَةٍ وَلا وَصِيلَةٍ وَلا حَامٍ} الآية: ١٠٣

[٧٢٤] روى عبد الرزاق عن معمر عن قتادة قال: البحيرة من الإبل كانت الناقة إذا نتجت خمس بطون، فإن كان الخامس ذكرا كان للرجال دون النساء، وإن كانت أنثى بتكت أذنها ثم أرسلت فلم يخزوا لها وبراً ولم يشربواً لها لبناً ولم يركبوا لها ظهراً، وإن تكن ميتة فهم فيه شركاء: الرجال والنساء١.

[٧٢٥] وروى عبد الرزاق عن معمر عن قتادة قال: السائبة كانوا يسيبون بعض إبلهم فلا تمنع حوضا أن تشرب فيه٢.

[٧٢٦] وروى عبد الرزاق عن معمر عن قتادة قال: الوصيلة الشاة كانت إذا ولدت سبعة فإن كان السابع ذكرا ذبح وأكل وإن كان أنثى تركت وإن كان ذكرا وأنثى قالوا: وصلت أخاها فترك ولم يذبح٣.


= أشياء كرهها فلما أكثر عليه غضب ثم قال للناس: "سلوني عم شئتم" فقال رجل: مَنْ أبي؟ قال: "أبوك حذافة"، فقام آخر فقال: من أبي يا رسول الله؟ قال: "أبوك سالم مولى شيبة" فلما رأى عمر ما في وجه رسول الله صلى الله عليه وسلم من الغضب قال: يا رسول الله إنا نتوب إلى الله وفي رواية أبي كريب قال: من أبي يا رسول الله قال: "أبوك سالم مولى شيبة".
وأصله في البخاري رقم٧٢٩٥ من حديث أنس بن مالك مختصراً، ولفظه قال: "قال رجل يا نبي الله، من أبي؟ قال: "أبوك فلان"، ونزلت {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَسْأَلوا عَنْ أَشْيَاءَ} الآية".
١ فتح الباري ٨/٢٨٤.
أخرجه عبد الرزاق ١/١٩٧-١٩٨ به سندا ومتنا.
٢ فتح الباري ٨/٢٨٤.
أخرجه عبد الرزاق ١/١٩٧-١٩٨ به سندا ومتنا مع الأثر السابق في سياق واحد.
٣ فتح الباري ٨/٢٨٤.
أخرجه عبد الرزاق ١/١٩٧-١٩٨ به سندا ومتنا مع الأثرين السابقين في سياق واحد.

<<  <  ج: ص:  >  >>