٢ فتح الباري ٨/٣٢٢. أخرجه عبد الرزاق في تفسيره ٢/٢٦٥ به سندا ومتنا. ونقله عنه ابن كثير في تفسيره ٤/٤٧، ثم قال: وهذا السياق فيه غرابة من جهة أن أمير الحج كان سنة عمرة الجعرانة إنما هو عتّاب بن أسيد، فأما أبو بكر إنما كان أميرا سنة تسع. ونقله ابن حجر ثم قال: ويمكن رفع الإشكال بأن المراد بقوله "ثم أمّر أبا بكر يعني بعد أن رجع إلى المدينة، وطوى ذكر من ولي الحج سنة ثمان؛ فإن النبي صلى الله عليه وسلم لما رجع من العمرة إلى الجعرانة فأصبح بها توجه هو ومن معه إلى المدينة، إلى أن جاء أوان الحج، فأمر أبا بكر، وذلك سنة تسع. وليس المراد أنه أمر أبا بكر أن يحج في السنة التي كانت فيها عمرة الجعرانة. اهـ. فتح الباري ٨/٣٢٢. والحديث ذكره السيوطي في الدر المنثور ٤/١٢٣ بنحوه، ونسبه إلى عبد الرزاق وابن المنذر وابن أبي حاتم. ٣ في الفتح "عبيدة بن سليمان" وهو تصحيف، وعبيد بن سليمان هو الباهلي، مولاهم، كوفي سكن مَرْو، روى عن الضحاك بن مزاحم، عنه أبو معاذ الفضل بن خالد النحوي. قال ابن أبي حاتم عن أبيه: لا بأس به وهو أحب إليّ من جويبر، وذكره ابن حبان في الثقات. روى ابن عدي بسنده عن ابن معين قال: جويبر أحب إليّ من عبيد ابن سليمان، ذكر ذلك في ترجمة الضحاك بن مزاحم. انظر ترجمته في: التهذيب ٧/٦٢، والتقريب ١/٥٤٣.