للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

أن رسول الله صلى الله عليه وسلم عاهد ناسا من المشركين من أهل مكة وغيرهم فنزلت براءة فنبذ إلى كل أحد عهده وأجلهم أربعة أشهر، ومن لاعهد له فأجله انقضاء الأشهر الحرم١.

[٩٠٤] ومن طريق السدي نحوه٢.

قوله تعالى: {يَوْمَ الْحَجِّ الْأَكْبَرِ} الآية:٣

[٩٠٥] عن مجاهد: الحج الأكبر القران والأصغر الإفراد٣.

[٩٠٦] عن الثوري: أيام الحج تسمى يوم الحج الأكبر كما يقال يوم الفتح٤.

[٩٠٧] عن الحسن: سمي يوم الحج الأكبر بذلك لاتفاق حج جميع الملل فيه٥.


١ فتح الباري ٨/٣١٩.
أخرجه الطبري رقم١٦٣٥٩ قال: حدثت عن الحسين بن الفرج، قال: سمعت أبا معاذ قال: حدثنا عبيدة ابن سليمان، قال: سمعت الضحاك يقول في قوله - فذكره بنحوه.
قلت: وهذا مرسل، والمرسل من أنواع الضعيف.
٢ فتح الباري٨/٣١٩
أخرجه الطبري رقم١٦٣٦١ حدثني محمد بن الحسين قال: حدثنا أحمد بن المفضل قال: حدثنا أسباط، عن السدي - فذكر نحو أثر الضحاك.
٣ فتح الباري٨/٣٢١
أخرجه ابن جرير رقم١٦٤٦ حدثنا أحمد بن إسحاق قال: حدثنا أبو أحمد قال: حدثنا أبو بكر النهشلي، عن حماد، عن مجاهد - مثله.
٤ فتح الباري٨/٣٢١
أخرجه ابن جرير رقم١٦٤٥٧ حدثني الحارث قال: حدثنا أبو عبيد قال: كان سفيان يقول - فذكر نحوه.
٥ فتح الباري٨/٣٢١ أخرج ابن جرير رقم١٦٤٥٩ حدثنا محمد بن عبد الأعلى قال: حدثنا محمد بن ثور، عن معمر، عن الحسن - فذكره بنحوه.

<<  <  ج: ص:  >  >>