أخرجه الإمام أحمد في مسنده ٣/٢٣ ثنا يحيى عن أنيس بن أبي يحيى، قال: حدثني أبي قال: سمعت أبا سعيد، به. وذكره ابن كثير ٤/١٥٣ برواية الإمام أحمد. وانظر ما قبله. ٢ هو سهل بن سعد بن مالك بن خالد الأنصاري الخزرجي الساعدي، أبو العباس، له ولأبيه صحبة، مشهور، مات سنة ثمان وثمانين. وقيل بعدها، وقد جاوز المائة. انظر ترجمته في: أسد الغابة ٢/٥٧٥، رقم٢٢٩٤، والإصابة ٣/١٦٧، رقم٣٥٤٦، والتقريب ١/٣٣٦. ٣ فتح الباري ٧/٢٤٥. أخرجه الإمام أحمد ٥/٣٣١ حدثنا وكيع، حدثنا ربيعة بن عثمان التيمي، عن عمران بن أبي أنس، عن سهل بن سعد الساعدي. ولفظه "قال: اختلف رجلان على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم في المسجد الذي أسس على التقوى، فقال أحدهما: هو مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم. وقال الآخر: هو مسجد قباء، فأتيا النبي صلى الله عليه وسلم فسألاه، فقال: "هو مسجدي هذا ". وذكره الهيثمي في مجمع الزوائد ٤/١٣ وقال: رواه أحمد والطبراني باختصار، ورجالهما رجال الصحيح. وذكره ابن كثير في تفسيره ٤/١٥٢ برواية الإمام أحمد ثم قال: تفرد به أحمد. ٤ فتح الباري ٧/٢٤٥. قال ابن حجر - بعد ما أورد هذه الروايات -: "والحق أن كلا منهما أسس على التقوى، وجوابه صلى الله عليه وسلم بأن المسجد الذي أسس على التقوى مسجده رفع توهم أن ذلك خاص بمسجد قباء، والله أعلم". اهـ. والحديث أخرجه الإمام أحمد ٥/١١٦ حدثنا أبو نعيم، حدثنا عبد الله بن عامر الأسلمي، عن عمران بن أبي أنس، عن سهل بن سعد، عن أبي بن كعب - مرفوعا. ولفظه "أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "المسجد الذي أسس على التقوى مسجدي هذا ". وذكره الهيثمي في مجمع الزوائد ٤/١٣ وقال: رواه أحمد وفيه عبد الله بن عامر الأسلمي وهو ضعيف. وذكره ابن كثير في تفسيره ٤/١٥٢ برواية الإمام أحمد ثم قال: تفرد به أحمد.