للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[٩٧٠] وروى الطبري من طريق ابن أبي نجيح عن مجاهد قال: قال المؤمنون ألا نستغفر لآبائنا كما استغفر إبراهيم لأبيه؟ فنزلت١.

[٩٧١] ومن طريق قتادة قال: "ذكرلنا أن رجلا " فذكر نحوه٢.

قوله تعالى: {فَلَمَّا تَبَيَّنَ لَهُ أَنَّهُ عَدُوٌّ لِلَّهِ تَبَرَّأَ مِنْهُ} الآية: ١١٤

[٩٧٢] أخرج الطبري من طريق حبيب بن أبي ثابت، عن سعيد بن جبير عن ابن عباس {فَلَمَّا تَبَيَّنَ لَهُ أَنَّهُ عَدُوٌّ لِلَّهِ تَبَرَّأَ مِنْهُ} قال: كان ذلك في الحياة


= أخرجه الإمام أحمد في المسند ١/٩٩، ١٣٠-١٣١، والترمذي في سننه رقم٣١٠١ - في تفسير سورة التوبة -، والنسائي في سننه رقم٢٠٣٦ - في الجنائز، باب النهي عن الاستغفار للمشركين -، وأبو يعلى في مسنده رقم٣٣٥، ٦١٩، وابن جرير في تفسيره رقم١٧٣٣٤، وابن أبي حاتم في تفسير سورة التوبة رقم١٧٠٠، والحاكم ٢/٣٣٥ والضياء في المختارة رقم٥٨٥ كلهم من طريق سفيان، عن أبي إسحاق، عن أبي الخليل، عن علي، به. قال الترمذي: هذا حديث حسن، وصححه الحاكم، ووافقه الذهبي. كما حسنه الشيخ الألباني في صحيح سنن النسائي رقم١٩٢٥. والحديث ذكره السيوطي في الدر المنثور ٤/٣٠٠ وزاد نسبته إلى الطيالسي وابن أبي شيبة وابن المنذر وابن مردويه والبيهقي في شعب الإيمان.
١ فتح الباري ٨/٥٠٨.
أخرجه ابن جرير رقم١٧٣٤٩ حدثني محمد بن عمرو، قال: حدثنا أبو عاصم، قال: حدثنا عيسى، عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد، به. قلت: وهذا مرسل مع صحة إسناده.
٢ فتح الباري ٨/٥٠٨.
أخرجه ابن جرير رقم١٧٣٣٣ حدثنا بشر، قال: حدثنا يزيد، قال: حدثنا سعيد، عن قتادة. ولفظه "قوله {مَا كَانَ لِلنَّبِيِّ وَالَّذِينَ آمَنُوا أَنْ يَسْتَغْفِرُوا لِلْمُشْرِكِينَ} الآية، ذكر لنا أن رجالا من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم قالوا: يا نبي الله، إن من آبائنا من كان يحسن الجوار، ويصل الأرحام، ويفك العاني، ويوفي بالذمم، أفلا نستغفر لهم؟ قال: فقال النبي صلى الله عليه وسلم: "بلى والله لأستغفرنَّ لأبي كما استغفر إبراهيم لأبيه"، قال: فأنزل الله {مَا كَانَ لِلنَّبِيِّ وَالَّذِينَ آمَنُوا أَنْ يَسْتَغْفِرُوا لِلْمُشْرِكِينَ} ". وذكره السيوطي في الدر المنثور ٤/٣٠١ ونسبه إلى ابن جرير فقط. قلت: وهذا مرسل مع صحة إسناده.

<<  <  ج: ص:  >  >>