للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الدنيا لما مات آزر مشركا، وإسناده صحيح١.

[٩٧٣] وفي رواية "فلما مات لم يستغفر له"٢.

[٩٧٤] ومن طريق علي بن أبي طلحة، عن ابن عباس نحوه قال: استغفر له ما كان حيا، فلما مات أمسك٣.

[٩٧٥] وأورده أيضا من طريق مجاهد وقتادة وعمرو بن دينار نحو ذلك٤.

[٩٧٦] وأخرج الطبري من طريق عبد الملك بن أبي سليمان٥


١ فتح الباري ٨/٥٠٠.
أخرجه ابن جرير رقم١٧٣٤٣ حدثنا محمد بن بشار، قال: حدثنا عبد الرحمن، قال: حدثنا سفيان، عن حبيب، به نحوه. ولفظه "ما زال إبراهيم يستغفر لأبيه حتى مات، فلما تبين له أنه عدوّ لله تبرأ منه".
٢ فتح الباري ٨/٥٠٠.
أخرجه ابن جرير رقم١٧٣٤٥ حدثني الحارث، قال: حدثنا عبد العزيز، قال: حدثنا سفيان، عن حبيب بن أبي ثابت، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس. ولفظه "لم يزل إبراهيم يستغفر لأبيه حتى مات، فلما مات لم يستغفر له ".
٣ فتح الباري ٨/٥٠٠.
أخرجه ابن جرير رقم١٧٣٤٦ حدثني المثنى، قال: حدثنا عبد الله، قال: ثني معاوية، عن عليّ، عن ابن عباس، به.
٤ فتح الباري ٨/٥٠٠.
أما أثر مجاهد فأخرجه ابن جرير الأرقام ١٧٣٤٧-١٧٣٥٠ من طرق عن مجاهد - نحوه.
وأما أثر قتادة فأخرجه ابن جرير ١٧٣٥٤ حدثنا بشر، قال: حدثنا يزيد، قال: حدثنا سعيد، عن قتادة. ولفظه " {فَلَمَّا تَبَيَّنَ لَهُ أَنَّهُ عَدُوٌّ لِلَّهِ} قال: لما مات على شركه تبرأ منه".
وأما أثر عمرو بن دينار فأخرجه ابن جرير أيضا رقم١٧٣٥٢ حدثني المثنى، قال: حدثنا أبو حذيفة، قال: حدثنا شبل، عن عمرو بن دينار. ولفظه " {فَلَمَّا تَبَيَّنَ لَهُ أَنَّهُ عَدُوٌّ لِلَّهِ تَبَرَّأَ مِنْهُ} قال: موته وهو كافر ".
٥ هو عبد الملك بن أبي سليمان العرزمي، روى عن سعيد بن جبير وغيره، وعنه حفص بن غياث وغيره. صدوق له أوهام. انظر ترجمته في: التهذيب ٦/٣٥٢، والتقريب ١/٥١٩. هذا وقد وقع في رواية الطبري مصحفا إلى "عبد الله بن سليمان".

<<  <  ج: ص:  >  >>