أخرجه عبد الرزاق في تفسيره ١/٢/٣٢٣، ومن طريقه ابن جرير ١٩٤٠٣ عن عمرو بن دينار، به. وإسناده ضعيف؛ فإنه مرسل. وبهذا السند أخرجه ابن أبي حاتم في تفسيره رقم١١٦٨٦. ٢ فتح الباري ١٢/٣٨٢-٣٨٣. هكذا عزاه ابن حجر إلى الطبري، ولم أجده في تفسيره، بينما ذكره ابن حجر نفسه في الكافي الشاف ٢/٧٨ بهامش الكشاف وقال: وصل إسحاق من رواية إبراهيم ابن يزيد الخوزي عن عمرو بن دينار، عن عكرمة عن ابن عباس، وأخرجه الطبراني وابن مردويه من طريق إسحاق " اهـ. وكذا ذكره الزيلعي في تخريج أحاديث الكشاف ٢/١٦٧-١٦٨ وقال: رواه إسحاق بن راهويه في مسنده: أخبرنا عمرو بن محمد العنقزي، ثنا إبراهيم بن يزيد الخوزي، عن عمرو بن دينار، عن عكرمة، عن ابن عباس، عن النبي صلى الله عليه وسلم - فذكر الحديث. ثم قال: ومن طريق ابن راهويه، رواه الطبراني في معجمه بسنده ومتنه، وبالسند المذكور رواه ابن مردويه في تفسيره. اهـ. قلت: ومما تقدم يرجّح أن عزوه إلى الطبري سهو من الحافظ ابن حجر رحمه الله. والله تعالى أعلم بالصواب، مع العلم أن السيوطي رحمه الله ساقه في الدر المنثور برواية ابن عباس ثم عزاه للفريابي وابن جرير وابن أبي حاتم والطبراني وابن مردويه من طرق، فقد تقدم أن ابن أبي حاتم أيضا إنما أخرجه رواية عكرمة المرسلة. والله تعالى أعلم بالصواب.