للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

قوله تعالى: {كَيْلَ بَعِيرٍ} الآية: ٦٥

[١٠٨٦] وروى الفريابي من طريق ابن أبي نجيح عن مجاهد قوله: {كَيْلَ بَعِيرٍ} أي كيل حمار ١.

[١٠٨٧] ذكر مقاتل عن الزبور البعير كل ما يحمل بالعبرانية ٢.

قوله تعالى: {وَإِنَّهُ لَذُو عِلْمٍ لِمَا عَلَّمْنَاهُ} الآية: ٦٨

[١٠٨٨] وصل ابن أبي حاتم من طريق ابن عيينة عن سعيد بن أبي عروبة، عن قتادة قال: {لَذُو عِلْمٍ لِمَا عَلَّمْنَاهُ} قال: عامل بما علم ٣.

قوله تعالى: {جَعَلَ السِّقَايَةَ} الآية: ٧٠

[١٠٨٩] وروى عبد الرزاق عن معمر، عن قتادة في قوله: {جَعَلَ السِّقَايَةَ} قال: إناء الملك الذي يشرب به ٤.

قوله تعالى: {نَفْقِدُ صُوَاعَ الْمَلِكِ} الآية: ٧٢

[١٠٩٠] وصل ابن أبي حاتم من طريق أبي عوانة، عن أبي بشر، عن


١ فتح الباري ٨/٣٦٠.
أخرج ابن جرير رقم١٩٤٧٧ من طريق القاسم، قال: حدثنا حجاج، عن ابن جريج قال: قال مجاهد: "كيل بعير" حمل حمار. قال: وهي لغة، قال القاسم: يعني مجاهد أن "الحمار" يقال له في بعض اللغات "بعير". وبهذا السياق ذكره السيوطي في الدر المنثور ٤/٥٥٦ ونسبه لأبي عبيد وابن جرير وابن المنذر.
٢ فتح الباري ٨/٣٦٠.
٣ فتح الباري ٨/٣٥٩. وذكره البخاري عنه تعليقا.
أخرجه ابن أبي حاتم رقم١١٧٧٧ حدثنا أبي، قال: ثنا أبو معمر إسماعيل بن إبراهيم القطيعي، ثنا سفيان بن عيينة، به مثله.
٤ فتح الباري ٨/٣٦١. أخرجه عبد الرزاق في تفسيره ١/٢/٣٢٥ به سندا ومتنا.

<<  <  ج: ص:  >  >>