أخرجه ابن جرير رقم٢٠١٦١ حدثنا أحمد بن يحيى الصوفي، قال: حدثنا الحسن ابن الحسين الأنصاري، قال: حدثنا معاذ بن مسلم بيّاع الهرويّ، عن عطاء بن السائب، عن سعيد بن جبير، به مثله. وقد استغربه الحافظ مع تحسينه لإسناده، وعقبه قائلا: فإن ثبت هذا فالمراد بالقوم أخص من الذي قبله أي بني هاشم مثلا. أقول: لم يثبت هذا؛ فإن في إسناده "الحسن بن الحسين الأنصاري، العُرني"، قال أبو حاتم: لم يكن بصدوق عندهم، كان من رؤساء الشيعة، وقال ابن حبان: يأتي عن الأثبات بالملزقات، ويروي المقلوبات والمناكير، ولا تقوم به الحجة. انظر ترجمته في: الجرح والتعديل ٣/٦، وميزان الاعتدال ٢/٦ رقم١٨٢٨. و"معاذ بن مسلم" مجهول، هكذا قال ابن أبي حاتم عن أبيه. انظر: الجرح والتعديل ٨/٢٤٨. وقد ذكر الذهبي هذا الخبر في ترجمة "الحسن بن الحسين الأنصاري"، وقال: معاذ نكرة، فلعل الآفة منه. وقال الشيخ محمود محمد شاكر بعد أن نقل كلام الذهبي هذا "أقول: بل الآفة من كليهما: الحسن بن الحسين، ومعاذ بن مسلم". أقول: وهو كما قال؛ لأن الأول منهما - أعني الحسن بن الحسين لم يكن صدوقا كما قال أبو حاتم وكان من رؤساء الشيعة.