للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

بني هاشم. قال بعض رواته: هو علي ١.

قوله تعالى:

{اللَّهُ يَعْلَمُ مَا تَحْمِلُ كُلُّ أُنْثَى وَمَا تَغِيضُ الْأَرْحَامُ وَمَا تَزْدَادُ} الآية: ٨

[١١٣٨] وروى عبد بن حميد من طريق أبي بشر عن مجاهد في قوله: {اللَّهُ يَعْلَمُ مَا تَحْمِلُ كُلُّ أُنْثَى وَمَا تَغِيضُ الْأَرْحَامُ وَمَا تَزْدَادُ} قال: إذا حاضت المرأة وهي حامل كان نقصانا من الولد، فإن زادت على تسعة أشهر كان تماما لما نقص من ولدها ٢.

[١١٣٩] ثم روى من طريق منصور عن الحسن قال: الغيض ما دون تسعة أشهر، والزيادة ما زادت عليها يعني في الوضع ٣.

قوله تعالى: {وَكُلُّ شَيْءٍ عِنْدَهُ بِمِقْدَارٍ} الآية: ٨

[١١٤٠] وروى الطبري من طريق سعيد عن قتادة أي جعل لهم أجلا معلوما ٤.


١ فتح الباري ٨/٣٧٦.
قال ابن حجر: وكأنه أخذه من الحديث الذي قبله. وفي إسناد كل منهما بعض الشيعة. ولو كان ذلك ثابتا ما تخالفت رواته. اهـ قوله.
٢ فتح الباري ٨/٣٧٥.
أخرج ابن جرير الأرقام ٢٠١٦٦-٢٠١٦٨ و٢٠١٧٧ من طرق، عن أبي بشر، عن مجاهد - نحوه.
٣ فتح الباري ٨/٣٧٥.
أخرج ابن جرير رقم٢٠١٩٠ من طريق منصور، عن الحسن - فذكر أوله فقط.
٤ فتح الباري ٨/٣٧١.
أخرجه ابن جرير رقم٢٠٢٠١ حدثنا بشر، قال: حدثنا يزيد، قال: حدثنا سعيد، به.

<<  <  ج: ص:  >  >>