للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

قوله تعالى:

{أُولَئِكَ الَّذِينَ يَدْعُونَ يَبْتَغُونَ إِلَى رَبِّهِمُ الْوَسِيلَةَ} الآية: ٥٧

[١٣٦٨] أخرج عبد الرزاق عن معمر عن قتادة قال: الوسيلة القربة ١.

[١٣٦٩] وأخرجه الطبري من طريق أخرى عن قتادة مثله ٢.

[١٣٧٠] ومن طريق ابن عباس أيضا ٣.

قوله تعالى: {وَمَا جَعَلْنَا الرُّؤْيا الَّتِي أَرَيْنَاكَ إِلَّا فِتْنَةً لِلنَّاسِ} الآية: ٦٠

[١٣٧١] عند سعيد بن منصور من طريق أبي مالك قال: هو ما أري في طريقه إلى بيت المقدس ٤.

[١٣٧٢] روى ابن مردويه من طريق العوفي عن ابن عباس قال: أري أنه دخل مكة هو وأصحابه، فلما ردّه المشركون كان لبعض الناس بذلك فتنة ٥.


١ فتح الباري ٨/٣٩٧.
في تفسيره ١/٢/٣٧٩، ولفظه " {الْوَسِيلَةَ} القربة والزلفة".
٢ فتح الباري ٨/٣٩٧.
أخرجه ابن جرير ١٥/١٠٦ من طريق محمد بن ثور، عن معمر، عنه - مثله.
٣ فتح الباري ٨/٣٩٧.
أخرجه ابن جرير ١٥/١٠٦ حدثنا القاسم، قال: ثنا الحسين، قال: ثني حجاج، عن ابن جريج قال: قال ابن عباس - فذكر مثله.
٤ فتح الباري ٨/٣٩٨.
أخرجه سعيد بن منصور في سننه كتاب التفسير، ل ١٤٩/أحدثنا خالد بن عبد الله، عن حصين، عن أبي مالك، به. وذكره السيوطي في الدر المنثور ٥/٣٠٩ ونسبه إلى سعيد بن منصور فقط.
٥ فتح الباري ٨/٣٩٨.
أخرجه ابن جرير ١٥/١١٢ من طريق العوفي، به.

<<  <  ج: ص:  >  >>