٢ فتح الباري ٨/٣٩٨. أخرج الترمذي رقم٣٣٥٠ - في التفسير، باب "ومن سورة القدر" - وابن جرير ٣٠/٢٦٠ والحاكم ٣/١٧٠-١٧١ والبيهقي في الدلائل ٢/٥٠٩-٥١٠ كلهم من حديث القاسم بن الفضل الحدّاني، عن يوسف بن سعد، عن الحسن بن علي - نحوه مرفوعا. ولكن عندهم جميعا "فنزلت {إِنَّا أَعْطَيْنَاكَ الْكَوْثَرَ} [الكوثر:١] ، و {إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ وَمَا أَدْرَاكَ مَا لَيْلَةُ الْقَدْرِ لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِنْ أَلْفِ شَهْرٍ} [القدر:١-٣] . قال الترمذي: هذا حديث غريب، لا نعرفه إلا من هذا الوجه من حديث القاسم بن الفضل ... ويوسف بن سعد رجل مجهول. وصحح الحاكم إسناده، وقال الذهبي: روى عن يوسف نوح بن قيس أيضا، وما علمت أن أحدا تكلم فيه، والقاسم وثقوه، رواه عنه أبو داود والتبوذكي وما أدري آفته من أين. والحديث ذكره ابن كثير ٨/٤٦٢ وقال: ثم هذا الحديث على كل تقدير منكر جدا، قال شيخنا الإمام الحافظ الحجة أبو الحجاج المزي: هو حديث منكر. اهـ. ثم أورد ابن كثير عدة وجوه تؤكد ضعف هذا الحديث ونكارته. وقال ابن حجر: عقب هذه الأحاديث: وأسانيد الكل ضعيفة. ٣ فتح الباري ٨/٣٩٨. انظر ما قبله. وقد حكم ابن حجر على هذه الروايات كلها بأن أسانيد الكل ضعيفة. ٤ فتح الباري ٨/٣٩٨. ذكره السيوطي في الدر المنثور ٥/٣٠٩ ونسبه إلى ابن أبي حاتم فقط. ولفظه "قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "أريت بني أمية على منابر الأرض. وسيتملكون، فتجدونهم أرباب سوء" واهتم رسول الله صلى الله عليه وسلم لذلك، فأنزل الله {وَمَا جَعَلْنَا الرُّؤْيا الَّتِي أَرَيْنَاكَ إِلَّا فِتْنَةً لِلنَّاسِ} . وانظر ما تقدم من التعليق على حديث الحسين بن علي.