للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[١٣٧٣] وجاء فيه قول آخر، روى ابن مردويه من حديث الحسين ابن علي ١ رفعه "إني أريت كأن بني أمية يتعاورون منبري هذا، فقيل: هي دنيا تنالهم، ونزلت هذه الآية" ٢.

[١٣٧٤] وأخرجه ابن أبي حاتم من حديث عمرو بن العاص ٣.

[١٣٧٥] ومن حديث يعلى بن مرة ٤.


١ الحسين بن علي بن أبي طالب بن عبد المطلب بن هاشم القرشي، أبو عبد الله ريحانة النبي صلى الله عليه وسلم، وشِبْهُه من الصدر إلى ما أسفل منه، وهو سيّد شباب أهل الجنة، أمه فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم. انظر ترجمته في: أسد الغابة ٢/٢٤، رقم١١٧٣، والإصابة ٢/٦٧، رقم١٧٢٩.
٢ فتح الباري ٨/٣٩٨.
أخرج الترمذي رقم٣٣٥٠ - في التفسير، باب "ومن سورة القدر" - وابن جرير ٣٠/٢٦٠ والحاكم ٣/١٧٠-١٧١ والبيهقي في الدلائل ٢/٥٠٩-٥١٠ كلهم من حديث القاسم بن الفضل الحدّاني، عن يوسف بن سعد، عن الحسن بن علي - نحوه مرفوعا. ولكن عندهم جميعا "فنزلت {إِنَّا أَعْطَيْنَاكَ الْكَوْثَرَ} [الكوثر:١] ، و {إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ وَمَا أَدْرَاكَ مَا لَيْلَةُ الْقَدْرِ لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِنْ أَلْفِ شَهْرٍ} [القدر:١-٣] . قال الترمذي: هذا حديث غريب، لا نعرفه إلا من هذا الوجه من حديث القاسم بن الفضل ... ويوسف بن سعد رجل مجهول. وصحح الحاكم إسناده، وقال الذهبي: روى عن يوسف نوح بن قيس أيضا، وما علمت أن أحدا تكلم فيه، والقاسم وثقوه، رواه عنه أبو داود والتبوذكي وما أدري آفته من أين.
والحديث ذكره ابن كثير ٨/٤٦٢ وقال: ثم هذا الحديث على كل تقدير منكر جدا، قال شيخنا الإمام الحافظ الحجة أبو الحجاج المزي: هو حديث منكر. اهـ. ثم أورد ابن كثير عدة وجوه تؤكد ضعف هذا الحديث ونكارته. وقال ابن حجر: عقب هذه الأحاديث: وأسانيد الكل ضعيفة.
٣ فتح الباري ٨/٣٩٨.
انظر ما قبله. وقد حكم ابن حجر على هذه الروايات كلها بأن أسانيد الكل ضعيفة.
٤ فتح الباري ٨/٣٩٨.
ذكره السيوطي في الدر المنثور ٥/٣٠٩ ونسبه إلى ابن أبي حاتم فقط. ولفظه "قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "أريت بني أمية على منابر الأرض. وسيتملكون، فتجدونهم أرباب سوء" واهتم رسول الله صلى الله عليه وسلم لذلك، فأنزل الله {وَمَا جَعَلْنَا الرُّؤْيا الَّتِي أَرَيْنَاكَ إِلَّا فِتْنَةً لِلنَّاسِ} . وانظر ما تقدم من التعليق على حديث الحسين بن علي.

<<  <  ج: ص:  >  >>