ذكره السيوطي في الدر المنثور ٥/٣١٠ ولفظه: "قال: رأى رسول الله صلى الله عليه وسلم بني أمية على المنابر فساءه ذلك، فأوحى الله إليه "إنما هي دنيا أعطوها"، فقرت عينه، وهي قوله: {وَمَا جَعَلْنَا الرُّؤْيا الَّتِي أَرَيْنَاكَ إِلَّا فِتْنَةً لِلنَّاسِ} يعني بلاء للناس". ونسبه إلى ابن أبي حاتم وابن مردويه والبيهقي في الدلائل وابن عساكر. هذا وقد أخرجه البيهقي في الدلائل ٥/٥٠٩ من طريق سفيان، عن علي بن زيد بن جدعان، عن سعيد بن المسيب - نحوه. ولفظه "على منبره". قلت: علي بن زيد بن جدعان ضعيف، ثم إنه مرسل. قال ابن حجر: عقبه: وأسانيد الكل ضعيفة. ٢ فتح الباري ٨/٣٩٩. وهكذا فسر ابن عباس في رواية البخاري رقم٤٧١٦ الشجرة الملعونة في القرآن بشجرة الزقوم. وفي رواية الإمام أحمد ١/٣٧٤ لما أخبرهم رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه رأى الجنة والنار، ورأى شجرة الزقوم، وخوّفهم بها، فقال أبو جهل لعنه الله: هاتوا لنا تمرا وزبدا، وجعل يأكل هذا بهذا، ويقول: تزقّموا، فلا نعلم الزقوم غير هذا. وانظر: تفسير ابن كثير ٥/٩٠. ٣ فتح الباري ٨/٣٩٩. قال ابن حجر عقبه: وإسناده ضعيف.