للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[١٣٧٦] ومن مرسل ابن المسيب نحوه ١.

قوله تعالى: {وَالشَّجَرَةَ الْمَلْعُونَةَ فِي الْقُرْآنِ} الآية: ٦٠

[١٣٧٧] ذكر ابن أبي حاتم من بضعة عشر نفسا من التابعين أن الشجرة الملعونة في القرآن هي شجرة الزقوم ٢.

[١٣٧٨] ثم روى ابن أبي حاتم من حديث عبد الله بن عمرو أن الشجرة الملعونة: الحكم بن أبي العاص وولده ٣.


١ فتح الباري ٨/٣٩٨.
ذكره السيوطي في الدر المنثور ٥/٣١٠ ولفظه: "قال: رأى رسول الله صلى الله عليه وسلم بني أمية على المنابر فساءه ذلك، فأوحى الله إليه "إنما هي دنيا أعطوها"، فقرت عينه، وهي قوله: {وَمَا جَعَلْنَا الرُّؤْيا الَّتِي أَرَيْنَاكَ إِلَّا فِتْنَةً لِلنَّاسِ} يعني بلاء للناس". ونسبه إلى ابن أبي حاتم وابن مردويه والبيهقي في الدلائل وابن عساكر.
هذا وقد أخرجه البيهقي في الدلائل ٥/٥٠٩ من طريق سفيان، عن علي بن زيد بن جدعان، عن سعيد بن المسيب - نحوه. ولفظه "على منبره".
قلت: علي بن زيد بن جدعان ضعيف، ثم إنه مرسل. قال ابن حجر: عقبه: وأسانيد الكل ضعيفة.
٢ فتح الباري ٨/٣٩٩.
وهكذا فسر ابن عباس في رواية البخاري رقم٤٧١٦ الشجرة الملعونة في القرآن بشجرة الزقوم. وفي رواية الإمام أحمد ١/٣٧٤ لما أخبرهم رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه رأى الجنة والنار، ورأى شجرة الزقوم، وخوّفهم بها، فقال أبو جهل لعنه الله: هاتوا لنا تمرا وزبدا، وجعل يأكل هذا بهذا، ويقول: تزقّموا، فلا نعلم الزقوم غير هذا. وانظر: تفسير ابن كثير ٥/٩٠.
٣ فتح الباري ٨/٣٩٩.
قال ابن حجر عقبه: وإسناده ضعيف.

<<  <  ج: ص:  >  >>