للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

يبس حتى يصير صخرة، فجعل موسى يعجب من ذلك حتى انتهى إلى جزيرة في البحر فلقي الخضر ١.

[١٥١١] ولابن أبي حاتم من طريق السدي قال: بلغنا عن ابن عباس أن موسى دعا ربه ومعه ماء في سقاء يصب منه في البحر، فيصير حجرا فيأخذ فيه، حتى انتهى إلى صخر فصعدها وهو يتشوف هو يرى الرجا، ثم رآه ٢.

قوله تعالى:

{قَالَ فَإِنِ اتَّبَعْتَنِي فَلا تَسْأَلْنِي عَنْ شَيْءٍ حَتَّى أُحْدِثَ لَكَ مِنْهُ ذِكْراً} الآية:٧٠

[١٥١٢] وعند ابن أبي حاتم من طريق الربيع بن أنس قال: قال الخضر لموسى: إن عجلت علي في ثلاث فذلك حين أفارقك ٣.

قوله تعالى: {قَالَ أَخَرَقْتَهَا لِتُغْرِقَ أَهْلَهَا لَقَدْ جِئْتَ شَيْئاً إِمْراً} الآية: ٧١

[١٥١٣] أخرج عبد بن حميد من طريق ابن أبي نجيح عن مجاهد {لَقَدْ جِئْتَ شَيْئاً إِمْراً} قال: منكرا ٤.

[١٥١٤] وروى ابن أبي حاتم من طريق خالد بن قيس ٥ عن قتادة في


١ فتح الباري ٨/٤١٧.
ضعيف الإسناد، لأنه من طريق عطية العوفي فهو ضعيف.
٢ فتح الباري ٨/٤١٧.
ضعيف لانقطاعه.
٣ فتح الباري ٨/٤١٩.
٤ فتح الباري ٨/٤١٩.
أخرجه ابن جرير ١٥/٢٨٤ من طرق عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد، به. وذكره السيوطي في الدر المنثور ٥/٤٢٥ ونسبه إلى ابن المنذر وابن أبي حاتم.
٥ خالد بن قيس بن رباح الأزدي الحُدَّاني البصري، روى عن عطاء وعمرو بن دينار وقتادة وغيرهم، صدوق يُغرب. أخرج له مسلم وأبو داود في سننه وفي الناسخ والمنسوخ والنسائي. انظر ترجمته في: التهذيب ٣/٩٧، والتقريب ١/٢١٧.

<<  <  ج: ص:  >  >>