للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

قوله: {إِمْراً} قال: عجبا ١.

[١٥١٥] ومن طريق أبي صخر في قوله {إِمْراً} قال عظيما ٢.

[١٥١٦] وفي رواية الربيع بن أنس عند ابن أبي حاتم "إن موسى لما رأى ذلك امتلأ غضبا وشدّ ثيابه وقال: أردت إهلاكهم، ستعلم أنك أول هالك. فقال له يوشع: ألا تذكر العهد؟ فأقبل عليه الخضر فقال: ألم أقل لك؟ فأدرك موسى الحلم فقال: لا تؤاخذني. وأن الخضر لما خلصوا قال لصاحب السفينة: إنما أردت الخير، فحمدوا رأيه، وأصلحها الله على يده" ٣.

قوله تعالى: {قَالَ لا تُؤَاخِذْنِي بِمَا نَسِيتُ} الآية: ٧٣

[١٥١٧] وروى الفراء من وجه آخر عن أبي بن كعب قال: لم ينس موسى، ولكنه من معاريض الكلام، وإسناده ضعيف ٤.


١ فتح الباري ٨/٤١٩.
أخرج ابن جرير ١٥/٢٨٤ من طريق سعيد، عن قتادة، مثله. وذكره السيوطي في الدر المنثور ٥/٤٢٥ ونسبه إلى عبد الله بن أحمد في زوائد الزهد وابن أبي حاتم عن قتادة.
٢ فتح الباري ٨/٤١٩.
ذكره السيوطي في الدر المنثور ٥/٤٢٥ عنه، ونسبه إلى ابن أبي حاتم فقط.
وأبو صخر المدني: اسمه حميد بن زياد أبو صخر، رأى سهل بن سعد، وروى عن جماعة من التابعين، روى عنه المفضل وغيره. قال أحمد ويحيى ليس به بأس، وقال ابن حجر: صدوق يهم. تقدم برقم ١٠١٣.
٣ فتح الباري ٨/٤١٩.
٤ فتح الباري ٨/٤١٩.
أخرجه الفراء في معاني القرآن ٢/١٥٥ حدثني يحيى بن المهلب، عن رجل، عن المنهال، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس، عن أبي بن كعب، به. وقد أخرجه ابن جرير ١٥/٢٨٥ قال: حُدِّثت عن يحيى بن زياد، قال: ثني يحيى ابن المهلب، عن رجل، عن سعيد بن جبير، عن أبي بن كعب الأنصاري - فذكر مثله. وإسناده ضعيف كما نبّه على ذلك ابن حجر أيضا.

<<  <  ج: ص:  >  >>