للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[١٥٤٦] وأخرج ابن أبي حاتم وابن مردويه من طريق ابن عمرو ابن أوس ١ عن جده رفعه "إن يأجوج ومأجوج لهم نساء يجامعون ما شاءوا وشجر يلقحون ما شاءوا" الحديث ٢.

[١٥٤٧] أخرج مسلم من حديث النواس بن سمعان ٣ بعد ذكر الدجال وقتله على يد عيسى قال: "ثم يأتيه قوم قد عصمهم الله من الدجال فيمسح وجوههم ويحدثهم بدرجاتهم في الجنة، فبينما هم كذلك إذ أوحى الله إلى عيسى أني قد أخرجت عبادا لي لا يدان لأحد بقتالهم فحرز عبادي إلى الطور، ويبعث الله يأجوج ومأجوج فيمر أوائلهم على بحيرة طبرية فيشربون ما فيها ويمر آخرهم فيقولون: لقد كان بهذه مرة ماء، ويحصر عيسى نبي الله وأصحابه حتى يكون رأس الثور لأحدهم خيرا من مائة دينار، فيرغب عيسى نبي الله وأصحابه إلى الله فيرسل عليهم النغف ٤ - بفتح النون


١ ابن عمرو بن أوس، يقال اسمه عبد الرحمن، لا يعرف حاله، ولم يذكر فيه جرح ولا تعديل. ولم يرو عنه غير النعمان بن سالم. انظر: التقريب ٢/٤٩٤. وجده أوس ابن أبي أوس الثقفي صحابي تقدم برقم ١٥٣٣.
٢ فتح الباري ١٣/١٠٩.
أخرجه النسائي في تفسيره رقم٣٥٤ من حديث شعبة، عن النعمان بن سالم، عن عمرو بن أوس، عن أبيه، عن جده - مرفوعا. وذكره السيوطي في الدر المنثور ٥/٤٥٧ ونسبه إلى النسائي وابن مردويه. هذا وقد ضعفه الشيخ الألباني في ضعيف الجامع الصغير رقم ٢٠٢٨.
٣ النواس بن سمعان بن خالد الكلابي أو الأنصاري، صحابي مشهور، سكن الشام.
انظر ترجمته في: أسد الغابة ٥/٣٤٥، رقم٥٣١٤، والإصابة ٦/٣٧٧، رقم٨٨٤٥، والتقريب ٢/٣٠٨.
٤ النَّغَف - بالتحريك - دودٌ يكون في أنوف الإبل والغنم، واحدتها: نَغَفَة. انظر: النهاية ٥/٨٧.

<<  <  ج: ص:  >  >>