٢ الخوارج فرقة تدعو بالتبرئة من عثمان وعلي، وكان أول ظهورهم حين جرى أمر الحكمين بعد الصفين، وكانوا قبل ذلك علي. ومن أهم معتقداتهم أنهم يكفّرون أصحاب الكبائر، ويرون الخروج على الإمام إذا خالف السنة حقا واجبا. انظر: الملل والنحل ١/١٧٠-١٧٢. ٣ فتح الباري ٨/٤٢٦. لم أقف عليه مسنداً. هذا وقد نقل ابن حجر هنا عن ابن الجوزي قال: وجه خسرانهم أنهم تعبدوا على غير أصل، فابتدعوا، فخسروا الأعمار والأعمال. ٤ فتح الباري ١٣/٤٤٥. أخرجه الإمام أحمد في مسنده ١/٢٥٥ والترمذي في جامعه رقم٣١٤٠ - في تفسير سورة بني إسرائيل - والنسائي في تفسيره رقم٣٣٤ وابن حبان في صحيحه رقم٩٩ وأبو الشيخ في العظمة رقم٤٠٣ والحاكم ٢/٥٣١ والبيهقي في الدلائل ٢/٤٦ كلهم من طريق يحيى بن زكريا بن أبي زائدة، عن داود ابن أبي هند، عن عكرمة، عن ابن عباس، نحوه. قال الترمذي: حديث صحيح غريب من هذا الوجه، وصححه الحاكم، ووافقه الذهبي. كما صححه الشيخ أحمد شاكر في تعليقه على المسند رقم٢٣٠٩ وصححه أيضا الشيخ الألباني في صحيح سنن الترمذي رقم٢٥١٠. والحديث ذكره السيوطي في الدر المنثور ٥/٣٣١ وزاد نسبته إلى ابن المنذر وابن مردويه وأبي نعيم في الدلائل.