أخرجه ابن جرير ١٦/١٠٠ حدثني عباس بن أبي طالب، قال: ثنا محمد بن زياد بن رزان، قال: ثنا شرقي بن قطامي، عن لقمان بن عامر الخزاعي، عن أبي أمامة - مرفوعا. ولفظه "قال لقمان: جئت أبا أمامة صدي بن عجلان الباهلي، فقلت: حدِّثنا حديثا سمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: فدعا بطعام، ثم قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "لو أن صخرة زنة عشر أواق قذف بها من شفير جهنم ما بلغت قعرها خمسين خريفا، ثم تنتهي إلى غي وأثام"، قال: قلت: وما غيّ وما أثام؟ قال: "بئران في أسفل جهنم يسيل فيهما صديد أهل النار، وهما اللتان ذكر الله في كتابه {أَضَاعُوا الصَّلاةَ وَاتَّبَعُوا الشَّهَوَاتِ فَسَوْفَ يَلْقَوْنَ غَيّاً} ، وقوله في الفرقان {وَلا يَزْنُونَ وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ يَلْقَ أَثَاماً} [الآية ٦٨] . ٢ فتح الباري ٨/٤٢٩. أخرجه عبد الرزاق ٢/١٩ به سندا ومتنا. ٣ فتح الباري ٨/٤٢٩. أخرجه ابن أبي حاتم كما في تفسير ابن كثير ٥/٢٤٤ من طريق الحكم بن أبان، عن عكرمة - مرسلا هكذا. قال ابن كثير عقبه: وهو غريب. وأورده السيوطي في الدر المنثور ٥/٥٣٠ ونسبه إلى عبد بن حميد وابن أبي حاتم فقط.