للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

[١٦٠٩] وروى الطبري من طريق العوفي وابن مردويه من طريق سماك بن حرب عن سعيد بن جبير كلاهما عن ابن عباس قال: احتبس جبريل عن النبي صلى الله عليه وسلم ١.

[١٦١٠] وروى ابن مردويه في سبب ذلك من طريق زياد النميري ٢ عن أنس قال: سئل النبي صلى الله عليه وسلم أي البقاع أحب إلى الله وأيها أبغض إلى الله؟ قال: "ما أدري حتى أسأل"، فنزل جبريل وكان قد أبطأ عليه " الحديث ٣.

[١٦١١] وعند ابن إسحاق من وجه آخر عن ابن عباس "إن قريشا لما سألوا عن أصحاب الكهف فمكث النبي صلى الله عليه وسلم خمس عشرة ليلة لا يحدث الله له في ذلك وحيا، فلما نزل جبريل قال: له: أبطأت" فذكره ٤.


١ فتح الباري ٨/٤٢٩.
أخرجه ابن جرير ١٦/١٠٣ من طريق العوفي عن ابن عباس، به. وتمامه "فوجد رسول الله صلى الله عليه وسلم من ذلك وحزن، فأتاه جبريل فقال: يا محمد {وَمَا نَتَنَزَّلُ إِلَّا بِأَمْرِ رَبِّكَ لَهُ مَا بَيْنَ أَيْدِينَا وَمَا خَلْفَنَا وَمَا بَيْنَ ذَلِكَ وَمَا كَانَ رَبُّكَ نَسِيّاً} . أهـ. والعوفي ضعيف.
٢ زياد بن عبد الله النميري البصري، روى عن أنس، ضعيف، وقد ذكره ابن حبان في الضعفاء، وقال: منكر الحديث يروي عن أنس أشياء لاتشبه حديث الثقات تركه ابن معين. أهـ. أخرج له الترمذي.
انظر ترجمته في: التهذيب ٣/٣٦٥-٣٦٦ والتقريب ١/٢٦٩.
٣ فتح الباري ٨/٤٢٩.
وذكره الحافظ في موافقة الخُبر الخَبر ١/١٠ وقال: وفي إسناده زياد النميري، وهو ضعيف.
وذكره السيوطي في الدر المنثور ٥/ ٥٣٠ ونسبه إلى ابن مردويه فقط. وتمامه "فقال: لقد أبطأت عليّ حتى ظننت أن بربي عليّ موجدة! فقال: {وَمَا نَتَنَزَّلُ إِلَّا بِأَمْرِ رَبِّكَ} .
٤ فتح الباري ٨/٤٢٩.
ذكره ابن إسحاق في السيرة سيرة ابن هشام ١/٣١٣ من غير إسناد نحوه.

<<  <  ج: ص:  >  >>