للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

قوله تعالى: {وَمَا كَانَ رَبُّكَ نَسِيّاً} الآية: ٦٤

[١٦١٢] أخرج البزار، وقال: سنده صالح، وصححه الحاكم من حديث أبي الدرداء رفعه "ما أحل الله في كتابه فهو حلال، وما حرّم فهو حرام، وما سكت عنه فهو عفو، فاقبلوا من الله عافيته؛ فإن الله لم يكن ينسى شيئا، ثم تلا هذه الآية {وَمَا كَانَ رَبُّكَ نَسِيّاً} ١.

قوله تعالى: {هَلْ تَعْلَمُ لَهُ سَمِيّاً} الآية: ٦٥

[١٦١٣] وصل ابن أبي حاتم من طريق علي بن أبي طلحة عن ابن عباس في قوله تعالى {هَلْ تَعْلَمُ لَهُ سَمِيّاً} يقول: هل تعلم له مثلا أو شبها، وأسنده البيهقي عن ابن عباس ٢.


١ فتح الباري ١٣/٢٦٦.
أخرجه البزار في مسنده كشف الأستار، رقم١٢٣، ٢٢٣١ وابن أبي حاتم كما في تفسير ابن كثير ٥/٢٤٥ والحاكم في مستدركه ٢/٣٧٥ والبيهقي في الكبرى ١٠/١٢ كلهم من طرق عن عاصم بن رجاء بن حيوة، عن أبيه، عن أبي الدرداء - مرفوعا مثله. قال البزار: لا نعلمه يروى عن النبي صلى الله عليه وسلم إلا بهذا الإسناد ... وإسناده صالح، وقال الحاكم: هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه، ووافقه الذهبي. وذكره الهيثمي في مجمع الزوائد ١/١٧٦ و ٧/٥٨ وقال: رواه البزار والطبراني في الكبير وإسناده حسن ورجاله موثوقون.
وذكره السيوطي في الدر المنثور ٥/٥٣١ وزاد نسبته إلى ابن المنذر والطبراني وابن مردويه.
٢ فتح الباري ٦/٤٦٨ و ١٣/٣٥٦.
أخرجه ابن جرير ١٦/١٠٦، والبيهقي في الأسماء والصفات ص ٢٨٠، وفي الاعتقاد ص٤٥، وابن مردويه في التفسير كما في تغليق التعليق ٤/٣٦ من طرق عن امعاوية بن صالح ن عن علي بن أبي طلحة، به.
وذكره السيوطي في الدر المنثور ٥/٥٣١ وزاد نسبته إلى ابن أبي حاتم.

<<  <  ج: ص:  >  >>