للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

الله في طغيانه"١.

[١٦٢٣] وروى ابن أبي حاتم من طريق حبيب بن أبي ثابت٢ قال: في حرف أبي بن كعب "قل من كان في الضلالة فإن الله يزيده ضلالة"٣.

قوله تعالى: {تَؤُزُّهُمْ أَزّاً} الآية: ٨٣

[١٦٢٤] عند عبد الرزاق عن قتادة في قوله {تَؤُزُّهُمْ أَزّاً} قال: تزعجهم إزعاجا في معاصى الله ٤.

[١٦٢٥] وعند ابن أبي حاتم من طريق علي بن أبي طلحة عن ابن عباس "تغريهم إغراء"٥.

[١٦٢٦] ومن طريق السدي: تطغيهم طغيانا ٦.

قوله تعالى: {يَوْمَ نَحْشُرُ الْمُتَّقِينَ إِلَى الرَّحْمَنِ وَفْداً} الآية: ٨٥

[١٦٢٧] وأخرج الطبري عن علي في تفسير هذه الآية فقال: أما والله


١ فتح الباري ٨/٤٢٨. وذكره البخاري عنه تعليقا بلفظ "فليدعه".
أخرجه الفريابي كما في تغليق التعليق ٤/٢٥٠ ثنا ورقاء، عن ابن أبي نجيح، عنه، مثله.
٢ حبيب بن أبي ثابت: قيس، ويقال: هند بن دينار الأسدي، مولاهم، أبو يحيى الكوفي، ثقة فقيه جليل، وكان كثير الإرسال والتدليس، مات سنة تسع عشرة ومائة. أخرج له الجماعة. التقريب ١/١٤٨.
٣ فتح الباري ٨/٤٢٨.
٤ فتح الباري ٨/٤٢٧.
أخرجه عبد الرزاق ٢/١٢ ومن طريقه ابن جرير ١٦/١٢٥ قال: أنا معمر، عن قتادة في قوله {تَؤُزُّهُمْ أَزّاً} قال: تزعجهم إزعاجا في معاصى الله.
٥ فتح الباري ٨/٤٢٧.
أخرجه ابن جرير ١٦/١٢٥ من طريق معاوية بن صالح، عن علي بن أبي طلحة، به.
٦ فتح الباري ٨/٤٢٧.

<<  <  ج: ص:  >  >>