للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[١٨٦٩] وروى البزار من طريق زيد بن يثيع١ عن حذيفة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لأبي بكر: لو رأيت مع أم رومان رجلا ما كنت فاعلا به؟ قال: كنت فاعلا به شرا. قال: فأنت يا عمر؟ قال: كنت أقول: لعن الله الأبعد، قال: فنزلت ٢.

[١٨٧٠] وفي حديث أنس عند أبي يعلى قال: أول لعان كان في


= أخرجه ابن جرير ١٨/٨٤ حدثنا ابن المثنى، قال: حدثنا ابن أبي عديّ، عن داود، عن عامر الشعبي. ولفظه "قال: لما أنزل: {وَالَّذِينَ يَرْمُونَ الْمُحْصَنَاتِ ثُمَّ لَمْ يَأْتُوا بِأَرْبَعَةِ شُهَدَاءَ فَاجْلِدُوهُمْ ثَمَانِينَ جَلْدَةً} قال عاصم ابن عديّ: إن أنا رأيت فتكلّمت جُلدت ثمانين، وإن أنا سكت سكت على الغيظ قال: فكأنّ ذلك شقّ على رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: فأنزلت هذه الآية: {وَالَّذِينَ يَرْمُونَ أَزْوَاجَهُمْ وَلَمْ يَكُنْ لَهُمْ شُهَدَاءُ إِلَّا أَنْفُسُهُمْ} قال: فما لبثوا إلاّ جمعة، حتى كان بين رجل من قومه وبين امرأته، فلاعن رسول الله صلى الله عليه وسلم بينهما".
وهذا مرسل، وقد أخرجه ابن أبي حاتم في تفسيره سورة النور، رقم٨٩ من وجه آخر موصولا، قال: حدثنا العباس بن يزيد العبيدي، ثنا أبو محصن حصين بن ثمير، عن الشعبي، عن عاصم بن عدي قال: لما نزلت {وَالَّذِينَ يَرْمُونَ الْمُحْصَنَاتِ ثُمَّ لَمْ يَأْتُوا بِأَرْبَعَةِ شُهَدَاءَ} قلت: يا رسول الله - فذكر نحوه.
١ زيد بن يُثَيع - بضم التحتانية - وقد تبدل همزة، بعدها مثلة، ثم تحتانية ساكنة، ثم مهملة، ثقة مخضرم. التقريب ١/٢٧٧.
٢ فتح الباري ٨/٤٥٠.
أخرجه البزار كشف الأستار، رقم٢٢٣٧ حدثنا إسحاق بن الضيف، ثنا النضر بن شميل، ثنا يونس بن أبي إسحاق، عن أبيه، عن زيد بن يثيع، به. وذكره الهيثمي في مجمع الزوائد ٧/٧٧ وقال: "رواه البزار، ورجاله ثقات. كما ذكره السيوطي في الدر المنثور ٦/١٣٨ ونسبه إلى البزار فقط.
وأرسله زيد بن يثيع عند عبد الرزاق في مصنفه ج ٧/رقم١٢٣٦٤ عن الثوري، عن أبي إسحاق، عن زيد بن يثيع قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لأبي بكر ... الحديث، فلم يذكر "حذيفة".

<<  <  ج: ص:  >  >>