للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[٢١٣٠] وأخرج ابن أبي حاتم من طريق آدم مولى خالد ١ عن سعيد ابن جبير عن ابن عباس فيمن قال: كل امرأة أتزوجها فهي طالق ليس بشيء، من أجل أن الله يقول {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا نَكَحْتُمُ الْمُؤْمِنَاتِ} الآية٢.

[٢١٣١] ورواه سعيد بن منصور عن حماد بن شعيب٣ عن حبيب ابن أبي ثابت قال "جاء رجل إلى علي بن الحسين فقال: إني قلت يوم أتزوج فلانة فهي طالق، فقرأ هذه الآية {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا نَكَحْتُمُ الْمُؤْمِنَاتِ ثُمَّ طَلَّقْتُمُوهُنَّ مِنْ قَبْلِ أَنْ تَمَسُّوهُنَّ} قال علي بن الحسين: لا أرى الطلاق إلا بعد نكاح"٤.

قوله تعالى: {وَامْرَأَةً مُؤْمِنَةً إِنْ وَهَبَتْ نَفْسَهَا لِلنَّبِيِّ} الآية: ٥٠

[٢١٣٢] وعند ابن أبي حاتم من حديث عائشة: التي وهبت نفسها


١ هو آدم بن سليمان، والد يحيى بن آدم، مولى خالد بن خالد بن عقبة بن أبي معيط، قال ابن أبي حاتم: روى عن سعيد بن جبير وعطاء ونافع، روى عنه الثوري وشعبة وإسرائيل، سمعت أبي يقول ذلك، ويقول: هو صالح. الجرح والتعديل ٢/٢٦٨.
٢ فتح الباري ٩/٣٨١.
أخرجه ابن أبي حاتم كما في تفسير ابن كثير ٦/٤٣٢ حدثنا أحمد بن منصور المروزي، حدثنا النضر بن شميل، حدثنا يونس - يعني ابن أبي إسحاق - سمعت آدم مولى خالد، به.
٣ حماد بن شعيب الحماني التميمي أبو شعيب، روى عن أبي الزبير وحبيب بن أبي ثابت ومنصور والأعمش، وعنه حسين الجعفي وموسى بن أعين وأحمد بن يونس وعبد الأعلى ابن حماد. روى ابن أبي حاتم بسنده عن أحمد أنه سئل عن حماد بن شعيب، فقال: لا أدري كيف هو؟ وروى عن يحيى بن معين قال: هو ضعيف. كما ضعّفه أبو زرعة.
انظر ترجمته في: الجرح والتعديل ٣/١٤٢.
٤ فتح الباري ٩/٣٨٣.
لم أقف عليه عند سعيد بن منصور فيما وقفت عليه من سننه، وفي إسناده حماد ابن شعيب ضعيف.

<<  <  ج: ص:  >  >>