للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[٢١٣٣] ومن طريق الشعبي قال: من الواهبات أم شريك١.

[٢١٣٤] وأخرجه النسائي من طريق عروة٢.

[٢١٣٥] ومن طريق قتادة عن ابن عباس قال: التي وهبت نفسها للنبي صلى الله عليه وسلم هي ميمونة بنت الحارث. هذا منقطع، وأورده من وجه آخر مرسل وإسناده ضعيف٣.

[٢١٣٦] ويعارضه حديث سماك عن عكرمة عن ابن عباس "لم يكن عند رسول الله صلى الله عليه وسلم امرأة وهبت نفسها له" أخرجه الطبري وإسناده حسن٤.


١ فتح الباري ٨/٥٢٥.
أخرج ابن سعد كما في الإصابة ٩/٤١٩ عن عبيد الله بن موسى، عن سنان، عن فراس، عن الشعبي بلفظ " قال: المرأة التي عدل رسول الله صلى الله عليه وسلم أم شريك الأنصارية. قال ابن حجر: وهذا مرسل. رجاله ثقات.
وري علي بن الحسين بهذا اللفظ. أخرجه بن جرير ٢٢/٢٣ حدثنا ابن المثنى، قال: ثنا محمد بن جعفر، قال: ثنا شعبة، قال: ثني الحكم، قال: كتب عبد الملك إلى أهل المدينة يسألهم، قال: فكتب إليه عليّ: "هي امرأة من الأسد يقال لها أمّ شريك، وهبت نفسها للنبي صلى الله عليه وسلم ".
قلت: و"أمّ شريك" - فيما يقال - كنية خولة بنت حكيم، كما ذكر ابن حجر في ترجمة خولة.
٢ فتح الباري ٨/٥٢٥.
ذكر ابن حجر في الإصابة ٩/٤١٩ أن النسائي أخرجها من رواية هشام بن عروة، عن أم شريك، ولكن لم ينسبها. قال ابن حجر: ورجاله ثقات.
٣ فتح الباري ٨/٥٢٥.
لم أقف عليه مسندا، وقد بين ابن حجر أن إسناده ضعيف، وأنه منقطع، ثم إن هذا يعارض ماصحّ من أنه لم يكن عنده صلى الله عليه وسلم امرأة وهبت نفسها له، وميمونة بنت الحارث إنما كانت من أمهات المؤمنين.
٤ فتح الباري ٨/٥٢٦. =

<<  <  ج: ص:  >  >>