للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[٢١٥٤] وصل الطبري من طريق علي بن أبي طلحة عن ابن عباس في قوله {يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ} قال: يُبَرِّكون على النبي، أي يدعون له بالبركة١.

[٢١٥٥] وفي حديث طلحة عند الطبري "أتى رجل النبي صلى الله عليه وسلم فقال: سمعت الله يقول {إِنَّ اللَّهَ وَمَلائِكَتَهُ} الآية فكيف الصلاة عليك٢.

[٢١٥٦] وعند ابن أبي حاتم عن مقاتل بن حيان قال: صلاة الله مغفرته وصلاة الملائكة الاستغفار٣.

[٢١٥٧] وعن ابن عباس أن معنى صلاة الرب الرحمة وصلاة الملائكة الاستغفار٤.

[٢١٥٨] وقال الضحاك بن مزاحم: صلاة الله رحمته٥.

[٢١٥٩] وفي رواية عنه مغفرته، وصلاة الملائكة الدعاء، أخرجهما إسماعيل القاضي عنه٦.


١ فتح الباري ٨/٥٣٣. وذكره البخاري عنه تعليقا.
أخرجه ابن جرير ٢٢/٤٣ حدثنا علي، قال: ثنا أبو صالح، قال: ثني معاوية، عن علي، به بلفظ "يباركون".
٢ فتح الباري ١١/١٥٤.
أخرجه ابن جرير ٢٢/٤٣ حدثنا ابن حميد، قال: ثنا هارون، عن عنبسة، عن عثمان ابن موهب، عن موسى بن طلحة، عن أبيه، به. وتمامه "قال: "قل اللهم صل على محمد وعلى آل محمد، كما صليت على إبراهيم إنك حميد مجيد، وبارك على محمد وعلى آل محمد، كما باركت على إبراهيم إنك حميد مجيد". وفي إسناده ابن حميد شيخ الطبري ضعيف.
٣ فتح الباري ١١/١٥٥-١٥٦.
٤ فتح الباري ١١/١٥٦.
٥ فتح الباري ١١/١٥٦.
٦ فتح الباري ١١/١٥٦.

<<  <  ج: ص:  >  >>