للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

التمسوا عمل الدنيا بعمل الآخرة، وإن ناسا من القصاص أحدثوا في الصلاة على خلفائهم وأمرائهم عدل الصلاة على النبي، فإذا جاءك كتابي هذا فمرهم أن تكون صلاتهم على النبيين، ودعاؤهم للمسلمين، ويَدَعوا ماسوى ذلك"١.

[٢١٥١] ثم أخرج عن ابن عباس بإسناد صحيح قال: لا تصلح الصلاة على أحد إلا على النبي صلى الله عليه وسلم، ولكن للمسلمين والمسلمات الاستغفار٢.

[٢١٥٢] أخرج ابن أبي حاتم عن أبي العالية قال: صلاة الله ثناؤه عليه عند الملائكة، وصلاة الملائكة الدعاء٣.

[٢١٥٣] ومن طريق آدم بن أبي إياس "حدثنا أبو جعفر الرازي، عن الربيع - هو ابن أنس - بهذا"، وزاد في آخره له٤.


١ فتح الباري ٨/٥٣٤.
أخرجه القاضي إسماعيل كما في تفسير ابن كثير ٦/٤٥٨ حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، حدثنا حسين بن علي، عن جعفر بن برقان، قال: كتب عمر بن عبد العزيز رحمه الله، فذكره. وقد حسّنه ابن كثير.
٢ فتح الباري ٨/٥٣٤.
أخرجه ابن أبي شيبة ٢/٥١٩ والقاضي إسماعيل في "فضل الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم ص٦٩ من طريقين عن عثمان بن حكيم، عن عكرمة، عن ابن عباس، نحوه مختصرا، بدون قوله "ولكن للمسلمين والمسلمات الاستغفار". ونقله ابن كثير ٦/٤٦٨ عن القاضي إسماعيل.
وقد صحّح إسناده الشيخ الألباني في تعليقه على كتاب القاضي إسماعيل ".
٣ فتح الباري ٨/٥٣٣. وذكره البخاري عنه تعليقا.
وذكره ابن كثير ٦/٤٤٧ تعليقا عن أبي جعفر، به، وقال: رواه ابن أبي حاتم. كما ذكره السيوطي في الدر المنثور ٦/٦٤٦ وعزاه لعبد بن حميد وابن أبي حاتم.
٤ فتح الباري ٨/٥٣٣.
انظر رقم ٢١ في الكلام على إسناد أبي جعفر الرازي عن الربيع، وانظرما قبله.

<<  <  ج: ص:  >  >>