للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وفي لفظ " فيقولون: يكون العام كذا فيسمعه الجن فتحدثه الكهنة.

وفي لفظ "ينزل الأمر إلى السماء الدنيا له وقعة كوقع السلسة على الصخرة فيفزع له جميع أهل السماوات " الحديث١.

[٢١٩٥] وعند ابن مردويه من طريق بهز بن حكيم عن أبيه عن جده "لما نزل جبريل بالوحي فزع أهل السماء لانحطاطه، وسمعوا صوت الوحي كأشد ما يكون من صوت الحديد على الصفا فيقولون: يا جبريل بم أمرت؟ الحديث٢.

قوله تعالى: {قُلْ إِنَّمَا أَعِظُكُمْ بِوَاحِدَةٍ أَنْ تَقُومُوا لِلَّهِ مَثْنَى وَفُرَادَى ثُمَّ تَتَفَكَّرُوا} الآية: ٤٦

[٢١٩٦] وصل الفريابي من طريق ابن أبي نجيح، عن مجاهد {أَعِظُكُمْ بِوَاحِدَةٍ} بطاعة الله، {مَثْنَى وَفُرَادَى} واحد واثنين٣.

قوله تعالى: {وَأَنَّى لَهُمُ التَّنَاوُشُ مِنْ مَكَانٍ بَعِيدٍ} الآية: ٥٢

[٢١٩٧] وصل الفريابي من طريق مجاهد {وَأَنَّى لَهُمُ التَّنَاوُشُ} قال:


١ فتح الباري ٨/٥٣٨ و ١٣/٤٥٩.
أخرجه أبو نعيم في دلائل النبوة رقم١٧٧ قال: حدثنا محمد بن أحمد بن الحسن، قال: ثنا محمد بن عثمان بن أبي شيبة، قال: حدثنا عمي أبو بكر، قال: ثنا محمد بن فضيل، عن عطاء بن السائب، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس، بنحوه. وذكره السيوطي في الدر المنثور ٦/٦٩٩ مطولا، ونسبه إلى البيهقي وابن أبي شيبة وابن مردويه وأبي نعيم في الدلائل.
٢ فتح الباري ١٣/٤٥٩.
ذكره السيوطي في الدر المنثور ٦/٧٠٠ ونسبه إلى ابن مردويه من هذا الطريق مرفوعا.
٣ فتح الباري ٨/٥٣٧.
أخرجه الفريابي كما في تغليق التعليق ٤/٢٨٩ بالإسناد المذكور قريبا.

<<  <  ج: ص:  >  >>