للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

قوله تعالى: {الْيَوْمَ نَخْتِمُ عَلَى أَفْوَاهِهِمْ وَتُكَلِّمُنَا أَيْدِيهِمْ وَتَشْهَدُ أَرْجُلُهُمْ بِمَا كَانُوا يَكْسِبُونَ} الآية: ٦٥

[٢٢٣٤] أخرج مسلم من حديث أبي هريرة، في أثناء حديث، وفيه "ثم يلقى الثالث فيقول: يا رب آمنت بك وبكتابك وبرسولك ويثني ما استطاع، فيقول: الآن نبعث شاهدا عليك، فيفكر في نفسه من الذي يشهد علي؟ فيختم على فيه وتنطق جوارحه" ١.

قوله تعالى: {وَلَوْ نَشَاءُ لَمَسَخْنَاهُمْ عَلَى مَكَانَتِهِمْ} الآية: ٦٧

[٢٢٣٥] وروى الطبري من طريق العوفي عن ابن عباس في قوله {وَلَوْ نَشَاءُ لَمَسَخْنَاهُمْ عَلَى مَكَانَتِهِمْ} يقول: لأهلكناهم في مساكنهم٢.

قوله تعالى: {وَهُمْ لَهُمْ جُنْدٌ مُحْضَرُونَ} الآية: ٧٥

[٢٢٣٦] وصل الفريابي من طريق ابن أبي نجيح، عن مجاهد {جُنْدٌ


١ فتح الباري ٨/٥٥٨.
ذكره السيوطي في الدر المنثور ٧/٦٨ ونسبه إلى مسلم والترمذي وابن مردويه والبيهقي عن أبي سعيد وأبي هريرة، وأوله "قالا: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "يلقى العبد ربه فيقول الله: أي فل ألم أكرمك، وأسودك، وأزوجك، وأسخر لك الخيل والإبل، وأذرك ترأس وتربع؟ فيقول: بلى أي رب، فيقول: أفطنت أنك ملاقي؟ فيقول: لا. فيقول: فإني أنساك كما نسيتني. ثم يلقى الثاني: فيقول: مثل ذلك، ثم يلقى الثالث ... الحديث نحوه.
هذا وقد أخرجه مسلم في صحيحه رقم ٢٩٦٨-١٦ - في الزهد والرقائق - بسنده عن أبي هريرة نحوه ضمن حديث الرؤية.
٢ فتح الباري ٨/٥٤١.
أخرجه ابن جرير ٢٣/٢٦ من طريق عطية العوفي، به. والعوفي ضعيف وقد تقدم.

<<  <  ج: ص:  >  >>